واصلت جماعة بوكو حرام الإرهابية هجماتها خلال شهر نوفمبر الماضي بصورة متزايدة، في محاولة منها لإثبات وجودها وتأثيرها ولإعادة ترتيب صفوفها بشن هجمات نوعية مختارة بدقة لتأدية دورها، وذلك بعدما توقع عدد من الباحثين والمراقبين ضعف الحركة وتخلخل وجودها عقب مقتل زعيمها أبو بكر شيكاو في مايو الماضي على إثر خلاف مع ولاية غرب أفريقيا المنشقة عن الجماعة.
مشاركة :