في كلمة القاها من المعهد الملكي للشؤون الدولية في تشاثام هاوس في لندن يوم الثلاثاء، عرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اهدافه الاربعة في عملية اعادة التفاوض حول بقاء بلاده داخل الاتحاد الاوروبي ولم يستبعد اعادة النظر في هذه العضوية في حال لم تتم تلبية هذه الاهداف. وصرح قائلاً: الاتحاد الاوروبي يحتاج للمرونة كي يتكيف كل من الموجودين داخل وخارج منطقة اليورو. كل من أولئك الذين يرغبون باندماج اكبر اقتصادياً وسياسياً وتلك الدول مثل بريطانيا التي لم تتبن ابداً هذا الهدف. واضاف: لنكن صادقين حول هذه النقطة: الالتزام في اتفاقية لعلاقات وثيقة داخل الاتحاد هو التزام لا يمكن لبريطانيا ان تستمر بتطبيقه. لا نؤمن به، ولا نؤيده، لدينا نظرة اخرى لاوروبا. كاميرون اعرب في هذه الكلمة عن ثقته في التوصل لاتفاق مع الاتحاد الاوروبي واضاف انها الفرصة الوحيدة لبريطانيا لتحقيق ذلك قبل الاستفتاء حول عضوية بلاده في الاتحاد الاوروبي المقرر بحلول نهاية الفين وسبعة عشر. هذه الكلمة ترافقت مع رسالة تضمنت ما ورد في كلمته، حملها وزير المالية جورج اوزبورن الى رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر.