من المقرر أن تمنح وكالة "ناسا" شركة "سبيس إكس" (SpaceX) ثلاث رحلات إضافية لنقل طاقم رحلات "دراغون" (Dragon) إلى محطة الفضاء الدولية، والحفاظ على استمرار مناوبات طواقمها، في الوقت الذي تواصل فيه الوكالة العمل مع شركة "بوينغ" لمعالجة الثغرات التي تمنع مركبة "ستارلاينر" ،المملوكة للشركة، من نقل رواد الفضاء. منحت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء كلاً من شركتي "بوينغ" و"سبيس إكس" ست رحلات لنقل الطاقم من وإلى المحطة بعد حصول مركباتهما على التراخيص اللازمة، في الوقت الذي بلغت شركة "سبيس إكس" التي يملكها إيلون ماسك منتصف الطريق في العقد الأوّلي الذي حصلت عليه عام 2014. من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الرحلات الجديدة التي تم منحها إلى "سبيس إكس" مع عام 2023، وفقاً لما صرحت به وكالة "ناسا" أمس الجمعة في إشعارها بشأن "تعديل عقد المصدر الوحيد". إنه لشرف أن نخدم ناسا والدول المشاركة في محطة الفضاء الدولية - إيلون ماسك. لم يتم التصريح عن القيمة المحتملة لمراجعة العقد. ولم ترد "ناسا" على الفور على طلب للحصول على تعليق. من المقرر أن تنطلق رحلة "سبيس إكس" التي تسمى "طاقم -4" إلى المحطة الفضائية في 15 أبريل. قالت كاثي لوديرز، المديرة المشاركة في وكالة "ناسا"، والتي تشرف على العمليات الفضائية: "من المهم أن نبدأ في تأمين رحلات جوية إضافية إلى المحطة الفضائية الآن، بما أننا جاهزون لأن هذه المهمات ضرورية للحفاظ على وجود الولايات المتحدة في المحطة". خططت شركة "بوينغ" لإطلاق مركبة "سي إس تي 1000 ستارلاينر" (CST-100 Starliner) في أغسطس في رحلة تجريبية ثانية بدون طيار إلى محطة الفضاء الدولية، بعد رحلة فاشلة في ديسمبر 2019، حيث أجبرت الكثير من الصمامات المعطلة على المركبة، الشركة على إلغاء الرحلة والقيام بمراجعة عميقة للنظام. تأمل "بوينغ" في إعادة جدولة هذا الاختبار بالنصف الأول من عام 2022، وإطلاق رحلة تجريبية مع رواد الفضاء في أواخر العام. وقالت "ناسا" إنها ستواصل العمل مع شركة "بوينغ" لفهم المشكلات وإعداد "ستارلاينر" للحصول على الشهادة. أرسلت وكالة "ناسا" طلباً للحصول على معلومات في أكتوبر إلى شركة صناعة الطيران للحصول على معلومات حول توفير النقل إلى محطة الفضاء الدولية.
مشاركة :