هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلن رئيس أركان الجيش العراقي بالوكالة الفريق الركن عثمان الغانمي أمس، أنه تحرير مدينة الرمادي في محافظة الأنبار سيتم في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد اجتماع جمع القادة العسكريين العراقيين وقادة التحالف الدولي في حضور السفير الأميركي لدى بغداد ، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات ولليوم الثاني على التوالي في منطقة معسكر شجرة الدر غرب تكريت في محافظة صلاح الدين بين القوات العراقية المشتركة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى. ويأتي اللقاء العرلقي - الدولي في وقت ذكرت مصادر عشائرية في محافظة نينوى أن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي وصل إلى المحافظة قادما من ألبو كمال السورية في رفقة قياديين عرب وأجانب، فيما اعتبرت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس، أن الغارات الجوية التي ينفذها الائتلاف الدولي «تضعف» تنظيم داعش، لكن الحملة تتطلب وجود «قوات على الأرض» للقضاء على التنظيم. جاء ذلك بعد اجتماع، جمع القادة العسكريين العراقيين وقادة التحالف الدولي ومحافظ الأنبار صهيب الراوي، إضافة إلى السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز. ونقلت مصادر عن الراوي أمس، أن الاجتماع بحث اللمسات الأخيرة لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة «داعش» مشيرة إلى أن الاجتماع حضره أيضا قائد «الحشد الشعبي» في الأنبار الفريق رشيد فليح وقائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج. وكشف الغانمي إن مدينة الرمادي مطوقة من أربعة محاور وأن التنسيق عالٍ بين جميع القطعات العسكرية مع وجود إسناد مدفعي وجوي من قبل طائرات القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي.على صعيد متصل، أفاد مصدر في شرطة الأنبار، أن معارك عنيفة تدور في أطراف الرمادي بين القوات المشتركة وعناصر «داعش»، مشيرا إلى أن «طيران التحالف الدولي قصف أهدافا للتنظيم وسط الرمادي بينما تحاول القوات الأمنية مساعدة العوائل ونقلهم إلى مناطق أكثر استقرارا لحفظ سلامتهم». وفي صلاح الدين استمرت الاشتباكات لليوم الثاني في منطقة معسكر شجرة الدر غرب تكريت بين القوات المشتركة وتنظيم «داعش» الذي استخدم أسلحة مضادة للطائرات وقذائف هاون وأسلحة متوسطة، فيما استخدمت القوات المشتركة الأسلحة الثقيلة والدبابات.وفي نينوى قال نزهان الصخر أحد قادة العشائر في الموصل، إن 6 اشخاص قتلوا أمس في ناحية القيارة جنوب الموصل بانفجار عبوة ناسفة لدى محاولتهم الهرب من قبضة تنظيم «داعش» في اتجاه مخمور ، مشيراً إلى ... المزيد
مشاركة :