هونغ كونغ 7 ديسمبر 2021 (شينخوا) قالت صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)) التي تصدر من هونغ كونغ في مقال رأي نشرته مؤخرا إن تسليح الديمقراطية ضد الصين سيعود بنتائج عكسية على الولايات المتحدة نفسها. وذكر المقال أن "الصين أثبتت أن أي أمة غير مطالبة بتلبية التعريف الغربي للديمقراطية لتحقيق النجاح لشعبها". وقال المقال إن التمرين الأمريكي المثير للانقسام-- أو ما يسمى بـ"قمة الديمقراطية" المقررة في 9 ديسمبر في واشنطن-- تتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، معتبرا أن "تقسيم العالم إلى معسكرين هو أمر مقيد وعودة للخلف ويعكس عقلية الحرب الباردة وهو ما سيأتي بنتائج عكسية". وأضاف المقال "هذا جزء من استراتيجية أوسع لفرض نظام عالمي من باكس أمريكانا (السلام الأمريكي) من خلال تسليح الفكرة النبيلة للديمقراطية، وتعزيز مكانة واشنطن المتدهورة ونفوذها العالمي المهيمن". وأدت عقود النفاق الغربي إلى تقويض الثقة في تقييماته للصين، كما أدت عقود من المعايير المزدوجة إلى تآكل مصداقية الغرب، من الغزوات المتكررة لدول آسيا والشرق الأوسط إلى السلوك الاستغلالي في جميع أنحاء العالم، وفقا للمقال. وأشار المقال إلى أنه كلما حاول الغرب إقناع العالم بأن الصين هي التهديد، زاد عزل نفسه في غرفة صدى سرديات الحرب الباردة الخاصة به. وجاء في مقال الرأي أنه "لا ينبغي استخدام رفع راية الديمقراطية كغطاء للتلاعب بالمعايير الدولية".