مباشر: قال ستيفن راتنر، مستشار وزير الخزانة الأمريكي في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الموقف الحمائي الجديد للولايات المتحدة في التجارة الدولية لن يؤدي إلا إلى رفع الأسعار والحد من خيارات المستهلكين وتعريض النمو للخطر. وأكد ستيفن راتنر، أن الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية وغيرها من المنتجات الصينية مؤخرا تهدف بالأساس إلى إرضاء الناخبين بعيدا عن الاعتبارات الاقتصادية، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا"، اليوم الجمعة. وأكمل راتنر، أنه في ظل عدم رضا الأمريكيين عن حالة الاقتصاد، فإن "الأنظار غالباً تتحول إلى العدد المتزايد من الواردات الرخيصة، خاصة من الصين"، بحثا عن كبش فداء، وأن الرسوم الجمركية ترفع الأسعار وتؤدي إلى مزيد من البطالة. ومن بداية عام 2018 إلى بداية عام 2020، ارتفعت أسعار السلع المستهدفة بالرسوم بنحو 4 بالمائة، وانخفضت أسعار السلع غير المستهدفة بنسبة واحد بالمئة، كما كتب راتنر نقلا عن تحليل لبنك جولدمان ساكس. وقال: "وجدت دراسات عديدة أن هذه الزيادة في الأسعار تحملتها بالكامل تقريبا الشركات والمستهلكون الأمريكيون.. ليس المصدرين الصينيين"، مضيفا أن تحليلاً أجرته مؤسسة تاكس أظهر أن الرسوم التي فرضها ترامب أدت إلى خسارة 166 ألف وظيفة في الولايات المتحدة. وبمراجعة تاريخ الحمائية التجارية في الولايات المتحدة، وجد راتنر، أن الرسوم الجمركية، التي يروج لها كوسيلة لحماية العمال والمزارعين أثناء الانكماش، غالبا ما أثارت موجة عالمية من الحمائية أدت إلى تفاقم الكساد وشل حركة التجارة العالمية. وأضاف، أن تحرير التجارة الذي أدى إلى خفض الرسوم بشكل حاد "جلب للمستهلكين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى سلعا أقل كلفة وغالبا ما تكون أرقى، مما ساعد على تغذية النمو الاقتصادي القوي واعتدال التضخم". وقال: "إن التاريخ يظهر أن الحكومة الأمريكية يجب عليها أن تقلل الحواجز التجارية، لا أن تزيدها، وأن تجعل منظمة التجارة العالمية تعمل، لا أن تعيقها". للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات "الوزراء" المصري: المجلس الوطني للتعليم يضم رجال أعمال وخاضع لرئيس الجمهورية زيادة المساحة المزروعة قطن في مصر بنسبة 46% خلال الموسم الجاري
مشاركة :