لجأت امرأة أمريكية إلى حيلة غريبة للحصول على أموال والتعرف على الرجال. لورا أوجليسبي، التي تبلغ من العمر 48 عامًا، زورت بطاقة هويتها، وعاشت حياة ابنتها البالغة من العمر 22 عامًا. أثارت تلك القصة الجدل في الولايات المتحدة، بعدما أقنعت الجميع بأنها أصغر بعقدين من الزمان، من سنها الحقيقي. وواجهت أوجليسبي، تهمًا تتعلق بالانتحال، بعدما استخدمت هوية ابنتها المسروقة للتسجيل في الجامعة والحصول على قروض الطلاب والحصول على رخصة القيادة. وتلقت لورا 9400 دولار أمريكي في صورة قروض طلابية اتحادية، و5920 دولار في صورة منح أخرى. وواعدت رجالًا اعتقدوا أنها في بعمر 22 عامًا. لورا لم تكتف بذلك بل اختلست أكثر من 25 ألف دولار لتواجه ما يقرب من 5 سنوات داخل السجن دون الإفراج المشروط بتهمة الاحتيال في بيانات الضمان الاجتماعي بعد أن أقرت بالذنب.
مشاركة :