صحيفة المرصد:عبر خبراء جنائيون أمريكيون عن آرائهم حول السيناريو الذي يتوقعون أنه جرى للطائرة الروسية التي سقطت في سيناء بمصر، بأواخر الشهر الماضي.السيناريو الذي يرجح الأمريكيون وقوعه، مع تأكيدهم على عدم وجود أدلة تثبت هذه التوجهات، بأن قنبلة انفجرت على متن الطائرة مما أدى إلى سقوطها، وقد حرص الخبراء على توخيهم الحذر عند التعامل مع قضية هذه الطائرة.ويعمل خبراء التحقيق الأمريكيين على جمع البيانات والمعلومات لبناء حجة واقعية لهذا الافتراض، فمثلاً أظهرت صور المسح الحراري المستمدة من قمر صناعي عسكري أمريكي وجود ومض حراري عند سقوط الطائرة، مستمدين هذه التكهنات من الصور والفيديو لموقع سقوط الطائرة.كما أظهرت السلطات الأمريكية اطلاعها على الرسائل المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي ذكرت أي تفاصيل عن الحادثة، لكن الخبراء يرون بأن العمل لو كان من فعل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش" فإنه لم يتم بأوامر مباشرة من مركز التنظيم في الرقة السورية، بل كان على يد عناصر موالين للتنظيم في سيناء، مستمدين هذا من السكوت الذي تخوضه الحسابات الموالية للتنظيم منذ عدة أيام، وذلك تحسباً من التعرض للعقوبة، وفقاً لرأي الخبراء.وأضاف الخبراء أيضاً بأنهم يشكون بأن التفجير، إن تأكد صحته، يمكن أن يكون بفعل قنبلة موقوتة تم زرعها بالطائرة من خلال أشخاص يمكنهم الوصول إلى الطائرة، وليس من خلال ركاب قاموا بتفخيخ أنفسهم. CNN