قال لـ"الاقتصادية" مصدر مسؤول في مصلحة الجمارك، إن عدد حالات التهريب التي تم ضبطها مع النساء في المنافذ خلال هذا العام، وصل لـ 135 حالة، لافتا إلى أن عدد الحالات في 2015 تعد مرتفعة مقارنة بالعام الماضي التي لم تتجاوز 16 حالة. وأوضح لـ"الاقتصادية", عيسى العيسى المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك، أن أبرز المضبوطات التي قام النساء بتهريبها، المخدرات، والحبوب المخدرة، والذهب والمجوهرات، والخمور، والمواد المخالفة للدين، والمواد المنافية للآداب، والأدوية، والسلع المقلدة. وأكد أن مصلحة الجمارك العامة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية المرأة في المملكة، ومن هذا المنطلق أنشأت أقساما نسائية في كل المنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية)، مشيرا إلى أن لديهن التدريب والخبرة الكافية لأعمال التفتيش المنوطة بهن عند تفتيش النساء خلال قدومهن عبر تلك المنافذ من خلال أماكن مخصصة لذلك. وأضاف العيسى أنه يوجد 500 موظفة في جميع منافذ المملكة التي تبلغ 36 منفذا، وأن التوسع في توظيف السيدات يخضع للاحتياجات الفعلية، لافتا إلى أن اللقاءات التي تنظمها المصلحة للمستثمرات مستمرة لتعريفهن بآلية الجمارك، بهدف تذليل المعوقات أمامهن وتسهيلها. وكانت مصلحة الجمارك قد أوضحت في وقت سابق عبر تقريرها للربع الثاني من عام 2015م، أن إجمالي ما تم ضبطه من المواد المقلدة والمغشوشة بلغ 34 مليون وحدة, بينما بلغت الكمية المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس 52 مليون وحدة, والحبوب المخدرة 9.4 مليون حبة. كما بين التقرير ارتفاع عدد محاضر الضبط للربع الثاني من عام 2015 مقارنة بالربع الأول لعام 2015 بنسبة 40 في المائة, بينما ارتفعت الكميات المضبوطة 21 في المائة, وانخفضت أقيام الكميات المضبوطة 44 في المائة. وقد أوضح التقرير أن مخالفة تدني القيمة كانت الأعلى، حيث بلغ ما تم ضبطه نحو 18 مليون وحدة بنسبة 53 في المائة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة. وبلغ عدد مخالفات المواصفات والمقاييس نحو 11 مليون وحدة، تشكل ما نسبته 31 في المائة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة. وبالنسبة للكميات المضبوطة من المخدرات فبلغ إجمالي ما تم ضبطه منها تسعة كيلو جرامات, وبلغ عدد الحبوب المخدرة نحو 9.4 مليون حبة, كما بلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال الفترة نفسها من هذا العام 127 ألف زجاجة.
مشاركة :