قيادة وسياسة ونهج مستنير لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى نتج عنها نهضة مملكـة عصرية وتطوير شامل على جميع الأصعدة الاقتصادية والعقارية والاجتماعية والسياسية والتعليمية والعسكرية والحقوقية والتقارب الديني في فترة قياسية جدًا بالمنطقة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه. وفي هذه الأيام المباركة المجيدة تعيش مملكة البحرين أجواء الاحتفالات والنجاح والسعادة بمناسبة العيد الوطني المجيد وإحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة في عام 1783م وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية وذكرى تولي صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم. توجهات سيدي صاحب الجلالة الملك منهج ونهج خالد لطريق المستقبل المستنير والنجاحات المتتالية، وقد أرسى بذلك قواعد المملكة العصرية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والوطنية. بفضل من الله ومن قيادتنا الرشيدة تحتفل اليوم مملكتنا البحرين وشعبها بأداء اقتصادي قوي وجبار مع عودة واثقة لمسارات النمو والتنمية المستدامة بما ينسجم ويتوافق مع ما تطمح إليه رؤية البحرين 2030. بالإضافة إلى التعامل باحترافية مع التحولات العالمية للاستفادة من فرصها بهدف تعزيز التنافسية وتعزيز المكانة الاقتصادية، فأصبحت مملكتنا الحبيبة شعلة مستنيرة ترنو إليها الأمم والدول في النهضة والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على جميع الأصعدة مما ترجم شراكة مثالية مميزة بين القطاعين العام والخاص تحت راية صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- وظل سمو ولي عهده الأمين الذي حقق الإنجازات العظيمة في أقل من عام منذ توليه رئاسة مجلس الوزراء. واليوم مملكة البحرين وشعبها الوفي يقفان وقفة الجندي أمام قائده الأعلى عاهل البلاد المفدى يؤدون له تحية الإجلال والولاء والطاعة أمام ما تم إنجازه في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك -حفظه الله ورعاه- للنهوض بالعز والرفاهية والاستقرار والرخاء لمملكتنا وشعبها الوفي. ستبقى دائمًا مملكتنا وشعبها طَوْع بَنَانِ مولاي صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين وخطط ورؤى حكومة جلالته -حفظه الله- وولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء الموقر.. ودامت أفراح وأعياد ومسرات مملكتنا البحرين الحبيبة إلى الأبد.
مشاركة :