أمير المدينة يرعى الحفل الختامي لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد

  • 12/15/2021
  • 23:30
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد بتكريم 7 مساجد فازت بجوائز الدورة الثالثة الحالية للفترة من 2017 إلى 2020م، والتي تم الإعلان عنها خلال الحفل الذي نظمته الجائزة في المدينة المنورة بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، ومؤسس الجائزة الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان ورئيس مجلس أمناء الفوزان لخدمة المجتمع رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة عبدالله بن عبد اللطيف الفوزان، إضافة للعديد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة بجانب نخبة من المعماريين والخبراء والمختصين في العلوم ذات العلاقة بعمارة المساجد من مختلف دول العالم. وجاء فوز المساجد السبعة من بين 27 مسجداً ضمن القائمة القصيرة التي تنافست على الجائزة من مجموع 201 مسجد من مساجد الدول ذات الغالبية السكانية المسلمة والتي تم ترشيحها للجائزة من قبل 43 دولة في 3 قارات. حيث اعتمدت الجائزة عبارة «عمارة المسجد في القرن الواحد والعشرين» شعاراً للدورة الثالثة للجائزة، بهدف تأسيس قاعدة وفهم أوسع لمستويات عمارة المساجد بين الماضي والحاضر والمستقبل. وشملت الجائزة 4 فئات، هي: فئة المساجد المركزية ذات التأثير والحضور على المستوى الوطني في كل بلد، وفئة المساجد التي تقام عليها صلوات الجمع، وفئة مساجد الأحياء إضافة إلى فئة المساجد المجتمعية والتي تمنح للمجتمعات المحلية تقديراً لجهودها في العناية بالمساجد. حيث فاز من المملكة العربية السعودية مسجد مركز الملك عبدالله المالي في مدينة الرياض، ومن جمهورية مصر العربية فاز مسجد الباصونة في سوهاج، ومن جمهورية بنغلاديش الشعبية فاز المسجد الأحمر، ومن جمهورية إندونيسيا فاز مسجد غرب جاوا، ومن جمهورية تركيا فاز مسجد سنجقلار في إسطنبول، ومن لبنان فاز مسجد الأمير شكيب أرسلان في بلدة المختار، وأخيراً فاز مسجد جين الطيني من جمهورية مالي بفئة المساجد المجتمعية. بدوره، عبر الأمين العام لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري بن عبد الله النعيم، عن اعتزازه وفخره بالرعاية الكريمة للحفل من أصحاب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة والذي ظل داعماً للجائزة ومتابعاً لنجاحاتها وإنجازاتها التي حققتها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، والأمير فيصل بن سلمان على موافقته الكريمة لاستضافة هذا الحفل في المدينة المنورة، مشيراً إلى أن هذه الرعاية والتشريف والحضور دليل اهتمام الدولة برعاية بيوت الله ودعمها وتشجيعها لجهود الأمانة العامة للجائزة لنشر المعرفة والثقافة الإسلامية وتعزيز قيم الشريعة الإسلامية. وقال النعيم: إن الجائزة تهدف إلى توجيه الاهتمام ببيوت الله وجمالها وبهائها، كما تسعى إلى إعادة الدور الحضاري للمساجد كمراكز للإبداع والتنوير، مشيراً إلى جهود الجائزة لتعظيم الفائدة من خلال توفير قواعد بيانات ومعلومات علمية معمارية وفنية مهنية، وإتاحتها للمعنيين والمختصين مجاناً، بالإضافة إلى عدد من المنصات الإلكترونية الموثوقة وبلغات مختلفة، والتي توفر مخزونا وافرا من الصور والرسومات والأشكال الهندسية المعمارية والسير الذاتية لرواد عمارة المساجد في العالم. كما تنظم الجائزة المؤتمر العالمي لعمارة المساجد لتشجيع البحث العالمي عن عمارة المساجد إضافة للمسابقة العالمية لمكملات المساجد والتي تعبر عن الاهتمام الشامل للجائزة بجمال المساجد من الخارج وأيضاً من الداخل. وقد أشرفت على نتائج الجائزة لجنة تحكيم عالمية مكونة من متخصصين في العمارة والتخطيط العمراني، والفلسفة وعلم الاجتماع، حيث سبق أن عقدت اللجنة اجتماعين كان الأول في يناير 2019 بمقر الاتحاد الدولي للمعماريين في باريس وذلك لإقرار القائمة القصيرة للمساجد، والاجتماع الثاني كان في مدينة كوالالمبور في نوفمبر 2019 على هامش المؤتمر العلمي الثاني لعمارة المساجد وذلك لتقييم التقارير الفنية الخاصة باختيار المساجد المرشحة للفوز بجوائز الدورة الحالية. يذكر أن جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد هي إحدى مبادرات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع، الذي يعنى بتطوير وإدارة العديد من المبادرات النوعية ذات الأثر المستدام لتمكين المجتمع وخدمة الاقتصاد والبيئة.< Previous PageNext Page >

مشاركة :