الغموض يكتنف انتخابات ليبيا قبل أسبوع من موعدها

  • 12/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال الغموض يكتنف مصير الانتخابات الرئاسية الليبية قبل أسبوع من موعدها المحدد في 24 ديسمبر الجاري، فيما خرجت مسيرات عفوية بمدن طرابلس وسبها وطبرق وسرت وسوكنة، تدعو إلى عدم تأجيل الانتخابات وإلى ضرورة إعلان القوائم النهائية للمرشحين. وأحال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، أمس، التقرير النهائي الخاص بمرحلة الطعون المتعلقة بالسباق الرئاسي إلى الهادي الصغير رئيس اللجنة المشكلة من أعضاء مجلس النواب المعنية بمتابعة العملية الانتخابية. ويتيح هذا التقرير المحال أمام البرلمان إعلان قراره النهائي بشأن الظروف المحيطة بتطبيق القانون الخاص بانتخاب الرئيس والصادر عنه في 9 سبتمبر الماضي، والكشف عن القائمة الرسمية النهائية للمترشحين، الذين سيتنافسون في الدور الأول للسباق الرئاسي، مع وجود مؤشرات قوية على إمكانية إقصاء شخصيات جدلية، تواجه تهم تزوير في الوثائق الرسمية التي تقدمت بها ضمن ملفات ترشحها. ويرى مراقبون أن الأيام المتبقية للاستحقاق الانتخابي لم تعد تكفي لتنظيم الحملات الدعائية للمرشّحين واستقبال المراقبين الأجانب. الصراحة مطلوبة ودعت لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب الليبي سلطات البلاد إلى تحمل مسؤولياتها والتحدث بشكل صريح وحاسم إلى الشعب الليبي عن عدم إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها، وأعربت في بيان عن استغرابها من عدم صدور أي موقف رسمي بالخصوص بالرغم من وجود معطيات قوية تشير إلى ضرورة التأجيل، داعية رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح للتصريح بشكل علني وواضح عن عدم قدرة إجراء الانتخابات في موعدها. وشددت اللجنة على ضرورة إقرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزير الداخلية خالد مازن بتقصيرهما الكبير فيما يتعلق بتأمين العملية الانتخابية، مشيرة إلى ما تعرضت له المحاكم من اعتداءات، وكذلك إغلاق مراكز الاقتراع في الأيام الماضية. وقالت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس: إن مهمة المجلس إصدار القوانين فقط، وإن مفوضية الانتخابات معنية بقرار التأجيل من عدمه، وأضافت: إن مجلس النواب شكل لجنة قانونية للتواصل مع المفوضية، متوقّعة حصول تطورات سياسية وأمنية وقضائية بعد عودة المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز إلى ليبيا بصفة. ومن جانبها، أكدت وليامز أنها ستمارس وظيفتها كمستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ولا سيما قيادة جهود الأمم المتحدة لتنفيذ المسارات الليبية الثلاثة: السياسية والاقتصادية والعسكرية ودعم العملية الانتخابية، وعقدت في هذا السياق عدداً من اللقاءات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في طرابلس. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :