أثار مثول السياسي اللبناني، فارس سعيد، أمام القضاء في دعوى “إثارة النعرات الطائفية والحرب الأهلية والاقتتال” المقدمة ضده من “حزب الله” الجدل في الأوساط اللبنانية. والسائد أن “حزب الله”، أحد أذرع إيران في المنطقة، يهيمن على قرار لبنان السياسي ومؤسساته، خاصة في ظل تصاعد الرفض الداخلي والخارجي لسلاح ذلك الفصيل وتحكمه في المشهد اللبناني. لبنان تحت الاحتلال الإيراني تعليقا على ذلك، قال السياسي اللبناني المخضرم، فارس سعيد، إن الرأي العام الدولي والعربي يعرف تمامًا أن لبنان تحت الاحتلال الإيراني، مؤكدا أن “حزب الله” يخدم أجندة طهران. وأضاف السياسي اللبناني، في برنامج “مدار الغد”، أن “حزب الله” يلجأ للقضاء وقتما يريد ويرفضه وقتما يشاء، موضحا أنه رفض قرارات القضاء الدولي بشأن اغتيال الشهيد رفيق الحريري، ورفض أيضا القضاء الوطني بملف انفجار”مرفأ بيروت”، الذي هز الميناء في 4 أغسطس 2020 وتسبب في مقتل 218 شخصا وإصابة 7 آلاف آخرين، كما أحدث دمارا واسعا في المدينة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> تهديدات “حزب الله” وفجّر السياسي اللبناني مفاجأة حول تهديد “حزب الله” لاعتداء جسدي ضده على المستوى الشخصي قائلا: “أنا مُستهدف منهم شخصيا” وذهب للقضاء من أجل التهديد بأنه قادر على مقاضاته. كما أشار فارس سعيد إلى وجود نحو 150 ألف صاروخ، و100 ألف مقاتل، ومعسكرات تدريب لميليشيا الحوثي ومؤسسات إعلامية كبيرة تحت الأمرة الإيرانية. وأضاف: “الميليشيات التابعة لإيران و”حزب الله” أقوى من الدولة اللبنانية، ويجبرون الدولة اللبنانية على قرارات لا تصب في صالح الشعب اللبناني بل في صالح إيران”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> خدمات عون لحزب الله وطالب السياسي اللبناني الرئيس العماد ميشال عون بالاستقالة، متهما أياه بأنه قدم لـ”حزب الله” خدمات وأمن له غطاءً سياسيًا ومسيحيًا ووطنيا خلال الـ 16 عاما الماضية. وأوضح فارس سعيد أن لبنان محروم من الحوار والعمل مع صندوق النقد الدولي، ويعطل الحكومة ويحرمهم من العودة إلى الحضن العربي ودول الخليج، بالإضافة إلى توفير العدالة والقانون في وطنهم. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> عودة لبنان إلى محيطه العربي وردا على سؤال حول إمكانية عودة لبنان إلى محيطه العربي، يرى السياسي اللبناني أن “مفاوضات فيينا” بشأن النووي الإيراني قد تؤدي إلى تفاهم يتجاوز الملف ويذهب نحو ترتيب النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. واستكمل فارس سعيد: “اعتقد أن “حزب الله” ومن خلفه إيران، يريدون تقديم سلاح الحزب إلى دولة صديقة لهم تؤمن حمايتهم حتى بعد تسليم السلاح، بمعنى أنهم يريدون بإعادة النظر باتفاق الطائف، وإعادة النظر في الدستور اللبناني”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   ويعاني لبنان تدخلات خارجية، وأزمات سياسية واقتصادية متلاحقة، جعل الوضع هناك أكثر مأسوية وكارثية، أثقلت كاهل شعبه، وأحدثت أزمة اقتصادية دفعت بالمواطنين إلى الخروج للشوارع. وأكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى، إن بلاده المتمسكة بحرية التعبير والقول، لن تكون منبرا ومعبرا للإساءة إلى أي دولة عربية أو التدخل في شؤونها. وقال ميقاتي إن لبنان عازم على المضي في العمل على تطبيق كل التزاماته الدولية وتقيده بالشرعية الدولية.