نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: الاستثمار فى الشباب خطوة في طريق التنمية بالجمهورية الجديدة تطوير القاهرة التاريخية وإعادتها إلى رونقها الحضاري العالم يحتفل باليوم العالمي للغة الضاد النقد الدولي: مصر ثاني أكبر اقتصاد عربي وأفريقي في 2022 فاروق الباز: الإسكندرية ودمياط لن تغرقان «برنامج فدية» الإيراني تهديد خطير للعالم قادر على تغيير مسار الحرب وجرب في 4 مناطق.. سلاح يخشاه بوتين حال المواجهة مع أوكرانيا رئة الأرض تعانى.. حيوانات ونباتات الأمازون البرازيلية تواجه خطر الانقراض الاستثمار فى الشباب خطوة في طريق التنمية بالجمهورية الجديدة الاستثمار في رأس المال البشري من أهم أولويات الرئيس السيسي بهدف تنمية القدرات وإعداد أجيال من الشباب القادر على تنفيذ خطط التنمية في المستقبل، وتأهيل الشباب وبناء الكوادر والقيادات وفق أحدث المناهج العلمية، حتى يكونوا عماد المستقبل في الجمهورية الجديدة وقادرين على تولى المسئولية، وأن المنصة الجديدة التي تم إطلاقها بعنوان «التعاون التنسيقي المشترك» تأتى استمرارا لجهود كبيرة سابقة ومنها برنامج « NTA Intern » لتدريب خريجي الجامعات المصرية داخل إدارات الأكاديمية المختلفة، وإطلاق مشروع «رواد 2030» لتسهيل تنمية ريادة الأعمال.. وإنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة..ومشروعات ومبادرات لإثراء الوعى الوطنى. تطوير القاهرة التاريخية وإعادتها إلى رونقها الحضارى تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر أمس الجمعة عددًا من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وما تتضمنه من طرق ومحاور وكبارى، وكذا مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلى رونقها الحضاري لما تحتويه من إرث تاريخي عريق، ومن ثم تحويلها إلي مقصد سياحي متطور يتسم بطابع حضاري معماري حديث ومتكامل الخدمات. العالم يحتفل باليوم العالمى للغة الضاد يحتفل العالم كل عام في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر / كانون الأول باليوم العالمي للغة العربية، كونها إحدى أقدم اللغات السامية، ولعبت دوراً هامًّا عبر العصور في ربط الثقافات الإنسانيّة مع بعضها البعض..وموضوع الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية في عام 2021 هو «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، ويتضمن هذا الموضوع نداءً يوكّد مجدداً على الدور المهم الذي تلعبه اللغة العربية في مدّ جسور التواصل بين الناس على صهوة الثقافة والعلم والأدب وغيرها من المجالات العديدة. النقد الدولي: مصر ثاني أكبر اقتصاد عربي وأفريقي في 2022 توقع صندوق النقد الدولي بأن يصبح الاقتصاد المصري ثاني أكبر اقتصاد عربي وأفريقي خلال عام 2022، ومع تعافي صافي الاحنياطيات النقدية بفضل تحقيق أهم مصادر النقد الأجنبي مستويات قياسية خلال السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يسجل إجمالي الاحتياطيات الدولية 44.1 مليار دولار عام 2021/2022، و47.6 مليار دولار عام 2022/2023، و51.8 مليار دولار عام 2023/2024، و55.1 مليار دولار عام 2024/2025.. وأشارت توقعات صندوق النقد الدولي زيادة إجمالي الإيرادات كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، لتسجل 18.6% عام 2021/2022، و18.7% عام 2022/2023، كما توقع الصندوق تراجع العجز الكلي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ليسجل 7% عام 2021/2022، و6.2% عام 2022/2023، و5.7% عام 2023/2024 فاروق الباز: الإسكندرية ودمياط لن تغرقان قال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية: لقد حدث تغيير كبير جدًا في شمال أفريقيا نتيجة أن القارة ابتعدت عن خط الاستواء واقتربت من أوروبا، وبالتالي حدث تغيير مناخي كبير جدًا وأثر علينا، لذلك نحن من أهم الدول التي عليها أن تكون مشاركة في دراسات تغير المناخ..وأضاف: هناك مبالغة حينما يُقال إن الإسكندرية ودمياط ستغرقان.. بعض الكلمات بها مبالغة لكن علينا معرفة أن هناك تغييرات تحدث، مثل أن البحر الأحمر يرتفع وشبه الجزيرة العربية تبعد عن أفريقيا 2.5 سنتيمتر سنويًا لذلك علينا معرفة الأسباب باستمرار..وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، حذر منذ أكثر من شهر، من اختفاء 3 مدن من بينها الإسكندرية في حال لم يتم اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض. «برنامج فدية» الإيراني تهديد خطير للعالم يبرز القراصنة الإيرانيون أو ما يعرف بـ «الهاكر» بشكل متزايد كقوة لا يستهان بها بعد أن تركزت المخاوف الغربية في السابق على القراصنة الروس..وشنت جهات إيرانية هجمات على أهداف أمريكية وتمكنت من الوصول في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى مجموعة واسعة من البنيات التحتية الحيوية، بما فيها مستشفى للأطفال. وتوصل خبراء من الشرطة الفيدرالية الأمريكية والمركز الأسترالي للأمن السيبراني والمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة إلى استنتاج أن طهران تدعم مجموعة «التهديد المستمر المتقدم» وهي تسمية تُعطى غالبًا لمجموعات مخترقين تدعمها الدول. ومع الاهتمام هذا العام ببرامج «الفدية» للقراصنة الروس، يبدو التهديد الإيراني مفاجئا..وتشن هذه المجموعات هجمات على مؤسسات البنية التحتية والشركات وبعد أن تسيطر على بياناتها تطالب بدفع «فدية». قادر على تغيير مسار الحرب وجرب في 4 مناطق.. سلاح يخشاه بوتين حال المواجهة مع أوكرانيا رغم المخاوف الروسية من تدفق المساعدات العسكرية الأمريكية على أوكرانيا، تخشى موسكو أكثر من سلاح تسلمته كييف من عضو آخر في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، ويهدد بتغيير مسار أي حرب محتملة، وفق تقرير من مجلة «نيوزويك»الأمريكية. وتقول المجلة إن الطائرات بدون طيار التركية من طراز «بيرقدار تي بي2» تهدد بتحويل مسار الحرب لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا..ولم تكشف تركيا أو أوكرانيا عن العدد الدقيق للطائرات التي تسلمتها كييف..وانتقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيرة عسكرية تركية الصنع. رئة الأرض تعاني.. حيوانات ونباتات الأمازون البرازيلية تواجه خطر الانقراض تعانى «رئة الأرض» من خطر انقراض الحيوانات والأشجار، وقام خبراء من معهد تشيكو مينديز للتنوع البيولوجي في ساو باولو بإجراء تقدير لنفوق الحيوانات من حرائق منطقة بانتانال البرازيلية التى اندلعت بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وأكد الخبراء أنه توفى ما يقرب من 17 مليون حيوان بما فى ذلك السحالى والطيور ،وللوصول إلى استنتاجاتهم، قام الخبراء بعمل تقدير لموت الحيوانات من حرائق الغابات من خلال عدّ الجثث أولاً فى المناطق المحترقة، للقيام بذلك، أخذوا عينات من الهياكل العظمية بطول 114.43 كيلومترًا، بعد الحريق مباشرة. بأمر داعش.. «العيد الايزيدي» مصبوغ بالدم تحول ايزيديون العراق إلى غرباء في بلدهم في مشاهد دامية لمهجران «روجيت إيزي» (العيد الايزيدي) بعدما شن تنظيم داعش الإرهابي هجماته القاتلة على المجتمع الايزيدي خلال حملة إبادة جماعية لم تشهدها البشرية من قرون ..وبأمر تنظيم داعش منع الاحتفال بالمهرجان الديني الايزيدي الذي يقام في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، حيث يحتفل الأيزيديين العراقيون بعيد «روجيت إيزي» الذي يلي ثلاثة أيام من الصيام. لكن في السنوات الأخيرة باتت المناسبة مصبوغة بالحزن، منذ إجبار «تنظيم داعش»آلاف الأيزيدين على النزوح من منازلهم. إنها الحرب على ذاكرة الوطن وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: تظل «حرب السويس» التى نحتفل بعد أيام «فى ٢٣ ديسمبر» بمرور خمسة وستين عاماً على انتصارنا العظيم فيها، أحد الأحداث الفارقة فى تاريخنا الحديث، وفى تاريخ المنطقة والعالم. وتظل على الدوام تأكيداً على أننا أمة لا نبغى ولا نعتدي، لكننا نعرف جيداً كيف نصون الأرض ونستعيد الحق ونهزم العدوان مهما كانت قوته..كانت مصر والعالم فى هذا العام على موعد مع تاريخ جديد. بعد ٧٤ عاما خرج آخر جندى من جنود الاحتلال البريطانى فى يونيو من هذا العام. وبعد أسابيع كانت مصر تستخدم حقها المشروع وتنهى سنوات طويلة من النهب والاستغلال مع القرار التاريخى باستعادة قناة السويس لأحضان الوطن. ولم يكن ممكناً بالطبع أن يصدر عبدالناصر قرار التأميم قبل ذلك مع وجود ثمانين ألف جندى من جنود الاحتلال على طول قناة السويس. ولم يكن ممكناً أيضاً أن تظل قناة السويس على حالها «دولة داخل الدولة» بعد أن تحررت إرادة مصر وتخلصت من قيد الاحتلال. اليوم.. وبعد ٦٥ عاماً، نعرف كم تغير العالم بعد حرب السويس وبعد ملحمة بورسعيد، وانتصار مصر. ونعرف أيضا أن علينا أن ندرك أن معركتنا مستمرة، وأن جزءا أساسياً منها يعتمد «الذاكرة الوطنية»، التى ينبغى أن تظل سنداً لأجيالنا الجديدة فى مواجهة الحاضر والمستقبل..أعداؤنا يشككون فى كل انتصار وطنى من حرب السويس حتى عبور أكتوبر، من يتحدثون عن عودة تمثال ديليسبس يعرفون أكثر منا أنه نصاب ومحتال ومجرم مسئول عن ١٢٠ ألف شهيد سقط فى حفر القناة، لكنهم يستهدفون «الذاكرة الوطنية»، ليقولوا إننا كنا على خطأ من البداية وحتى الآن. أخطأنا حين نسفنا ديليسبس، وحين أممنا القناة، وحين صمدنا للعدوان الغادر، ثم حين انتصرنا عليه!! ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، مستشهدا بأمير الشعراء أحمد شوقى والذى قال «إن الذى ملأ اللغات محاسنا.. جعل الجمال وسره في الضاد»
مشاركة :