الشهري: المملكة تواجه حملات إعلامية مغرضة تقودها دول عظمى

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري عضو مجلس الشورى، أن هناك حملات إعلامية مغرضة تقودها دول عظمى ومخطط لها باحترافية تستهدف أمن المملكة واستقراها، بعد أن أصبحت بوصلة العالم الإسلامي ولها ثقل رفيع وكبير على المستوى السياسي والاقتصادي، موضحا بأن المواجهة والتصدي لهذه الحملات يجب أن يستند على التاريخ والإستراتيجية المدروسة للقضاء عليها من خلال بعض الخبراء والمختصين في هذا الشأن. وقال خلال مشاركته في الندوة الثقافية التي نظمها نادي مكة الأدبي، يوم أمس، بمقره بحي النزهة تحت عنوان (الحملات الإعلامية على المملكة وخطاب التصدي والمواجهة) ضمن رسالته وواجباته الوطنية والمجتمعية في ورقته التي قدمها بعنوان أثر الحملات الإعلامية، إلى أن كل ما زايد على هوية المملكة الإسلامية وعروبتها يفشل فشلا ذريعا، موضحا أن المرحلة الحالية مهمة جدا من تاريخ مملكتنا الحبيبة، حيث تتعرض فيه إلى موجات معادية في مختلف جوانب الحياة وتتطلب من كل أفرد الشعب الوقوف بجانب ولاة الأمر خصوصا في ظل ما تواجهه المملكة من حملات مغرضة ومعادية وهي بلا شك معروفة الأسباب والغايات، مشيرا بأن الحريات الفردية التي يطالبها أعداء المملكة من خلال حملاتهم المشبوهة والمعروفة قد أسقطت بعض الدول وأضاعت مستقبل الشعوب، محذرا من الانجراف خلف هذه الحريات الفردية ومن الإغراء الذي يدعون إليها روادها من خلال بعض المؤثرات الإعلامية، وذلك لتوريط أبناء المملكة بالوقوع في وحلها الممتلئ بالشتات والضياع، مؤكدا بأن التزام المملكة بقضية فلسطين ومناصرتها في المحافل الإقليمية والدولية أخرج نوعا جديدا من الحملات ضد أمنها واستقرارها، وذلك ليس من الخارج بل من داخل المملكة، ظهر الذين يسمون أنفسهم عنصر المقاومة والجهاد التي فشلت كل سياسات الدول العربية في القضاء عليها. ونيابة عن الدكتور حامد الربيعي رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي قال الدكتور عبدالله الزهراني عضو مجلس الإدارة خلال كلمته الترحيبية بالحضور في الندوة: إن نادي مكة الأدبي يحمل على عاتقه هذه الندوة وغيرها من الفعاليات التي تأتي انطلاقا من مسؤوليته الثقافية والوطنية، حيث تحمل هذه الندوة الكثير من التجليات لمكامن الحملات الإعلامية الموجّه على المملكة، إلى جانب مضامين الخطاب الذي يجب أن يواجه مثل هذه الحملات. وأوضح الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، بأن كل حملة إعلامية يجب أن يخطط لها وأما بردود الفعل فلا يمكن أن نصل إلى شيء، مؤكدا بأن المملكة ما وصلت إلى ما وصلت إليه من ثقل على الصعيد السياسي والاقتصادي إلا بالتخطيط الدقيق وليس الأمر جاء عفويا ودفع بها إلى المسرح، مطالبا بالتضامن كأبناء نعيش في جسد هذه الأمة لمواجهة كل التحديات والأخطار التي تحدق بالمملكة من كل جهة وأن يكون الهدف هو أعلاء شعار التوحيد. المزيد من الصور :

مشاركة :