تسبب مقطع مُسرب للقاضية في محكمة مدينة لافاييت في ولاية لويزيانا الأمريكية، ميشيل أودينيت، في فضيحة كبيرة لها. كشف المقطع، الذي تم تصويره في منزلها عن تلفظها بإهانات عنصرية ضد مشتبه به في سطو استهدفها هي وأولادها، ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاءت التعلقيات العنصرية بينما كانت تشاهد أودينيت المقطع إلى جانب عدد من الأشخاص. واعتقلت الشرطة المتهم ووجهت إليه تهمتين، إلا أن القاضية أوضحت أنها لا تتذكر المقطع والطريقة المزعجة التي ظهرت بها فيه نظراً لأنها تناولت مهدئات، مؤكدة أن أي شخص يعرفها يعلم أن هذا مخالف للطريقة التي تعيش بها. واعتذرت القاضية قائلة، “آسفة بشدة وأطلب المسامحة وتفهم أنني وأسرتي كنا نتعامل مع آثار السطو المسلح”. وأكدت محاميتها، داين سيولينو، أن أودينيت ستطلب إجازة مؤقتة بدون راتب وأنها محرجة وآسفة لما صدر عنها، مشيرة إلى أنها واجهت انتقادات ودعوات للتنحي منذ تداول المقطع.
مشاركة :