هي مديرة الإدارة الطبية بالمشاعر المقدسة الدكتورة إيمان أشقر، امتدت رحلتها في خدمة الحجيج 20 عاماً، تخرجت في جامعة الملك عبد العزيز عام 1402هـ، وهي أول مديرة طبية في المشاعر المقدسة، إنها إيمان مناحي أشقر التي مارست عملها كطبيبة استشارية لأمراض القلب في مستشفى الطوارئ في منى، وفي حج عام 1440 كُلفت بمهمة الإشراف على الإدارة الطبية بالمشاعر المقدسة في فترة الحج، لتكون أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب لنتعرف عليها عبر هذه السطور: حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز (جدة 1982)، ودبلوم أمراض القلب 1988-1989، ثم حصلت على الجزء الأول من البورد السعودي في الأمراض الباطنية عام 1995، وزمالة الطب الباطني جامعة الدمام (الملك فيصل سابقاً) 2000، ودورة العناية المركزة (FCC). تمتلك العديد من الخبرات خلال مسيرتها الطويلة حيث بدأت كطبيبة مقيمة في قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد عام 1984، ثم كطبيب أمراض باطنة في المستشفى التعليمي بالخبر، ثم في مستشفى المساعدية للولادة والأطفال للتدريب على الأشعة الصوتية لقلب الأطفال، شاركت في العمل في المشاعر المقدسة لأول مرة عام 1985، وتقلدت منصب رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى منى طارة منذ عام 2010-2017. ومن خبراتها أيضاً؛ أنها استشاري أمراض القلب بمستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة (لوكم)، رئيس قسم أمراض القلب لمدة سبع سنوات، 2014-2006. ورئيس قسم القلب لمدة عامين، 2015-2014. ونائب رئيس وحدة أمراض القلب بمستشفى الملك فهد لمدة سبع سنوات، 2014-2006. ورئيس قسم أمراض القلب بمستشفى الملك فهد لمدة عامين، 2016-2014.إضافة لمشاركتها في معظم المؤتمرات العلمية داخل وخارج المملكة. تؤمن الدكتورة إيمان بأن الأدب والطب وجهان لعملة واحدة، والكتابة بالنسبة لها وسيلة توازن بها بين الجهد الفكري والبدني بما تلزمه أمور ومشاغل الحياة، لها ست إصدارات أدبية هي؛ كحلي والخضاب عام 2002، وعزف منفرد عام 2009، وبنت لال عام 2011، وساحرة عام 2014، وأيضاً قصص قصيرة صدرت تحت عنوان: أول فصول الخيانة عام 2016، وديوان (أرق) الصادر في عام 2016. لديها العديد من المشاركات الاجتماعية والتطوعية فقد كانت رئيسة حملة التطوع للسيدات في مدينة جدة أثناء غزو الكويت لمدة ستة أشهر حتى التحرير،رئيسة حملات التوعية في الأيام العالمية للقلب وضغط الدم منذ عام 2000 حتى 2015، ولها مشاركات إعلامية في كل المناسبات الصحية في أغلب الصحف والإذاعة و التلفزيون.
مشاركة :