سيرفع التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» بعد إطلاقه، النقاب عن مزيد من أسرار بدايات الفجر الكوني، عندما نشأت النجوم والمجرات الأولى في الكون. ويتولى «جيمس ويب» المهمة المسندة راهناً إلى التلسكوب «هابل» وتتمثل في مراقبة الفضاء في مجال الضوء المرئي خصوصاً، لكنه يتميز بأنه يسبر أغوار طول موجي ليس في متناول العين، وهو الأشعة تحت الحمراء الوسطى. وقال عالم الفيزياء الفلكي في هيئة الطاقة الذرية ديفيد إلباز: «تدير هيئة الطاقة الذرية الفرنسية مشروع جهاز التصوير (ميريم)، الذي سيتولى مع جهاز تسجيل الطيف MRS التابع لوكالة الفضاء الأميركية درس هياكل في الأشعة تحت الحمراء المتوسطة، وسيكون قادراً أيضاً على رؤية بصمة الذرات في المجرات البعيدة». وسيتيح تفسير مرحلة رئيسة من تطوّر الكون، وهي المرحلة التي أُطلق فيها الضوء، أي عندما بدأت النجوم الأولى تتشكّل، أو ما يُعرف بالفجر الكوني. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :