في مسارها الجديد تمضي الليرة التركية في تحقيق المزيد من المكاسب منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطة لتخفيف العبء عن العملة المحلية ووقف نزيف قيمتها التي بلغت أدنى المستويات يوم الاثنين الماضي وتجاوز سعر الدولار ثمانية عشر ليرة. تعافي الليرة لم ينهي الترقب في الأسواق حيث يتم رصد فعالية الأداة المالية الجديدة مع صعوبات في التنبؤ بالمستقبل في الأجلين القصير والمتوسط إذ تفتقد العملة التركية حتى الآن لنحو أربعين بالمائة من قيمتها. بموازاة ذلك يستمر الجدل حول أسباب أزمة الليرة التي يربطها البعض بالتدخلات الخارجية ومساعي استهداف الاقتصاد التركي، بينما ترى فيها أصوات معارضة نتيجة حتمية لإساءة توجيه موارد البلاد في مشاريع ضخمة والنهج الصدامي للسياسة الخارجية. فهل تنجح الليرة التركية في الحفاظ على تعافيها؟ وهل ينعكس ذلك على أوضاع المواطنين؟ تابعوا RT على