ناشد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد حكومة بلاده التعهد بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات الرياضية الكويتية وإلا سيعتبر المنتخب منسحباً من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019. وقال الفهد في بيان أمس ما لم ترسل الحكومة اليوم إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم تعهداً بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات المحلية، فإن منتخبنا يعتبر منسحبا من التصفيات بشكل فوري. وأضاف من المخجل ألا تدرك الحكومة ومجلس الأمة حجم الضرر الذي سيلحق بالكرة من جراء هذا الغياب، بعدما اعمت الخصومة والمصالح الشخصية الضيقة عيون القوى المحركة للأزمة عن النظر إلى ما هو أبعد من أقدامهم. وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي (الفيفا) الكويت الشهر الماضي بسبب تعارض القوانين الرياضية الكويتية الجديدة مع القوانين الدولية. وتابع رئيس الاتحاد الكويتي هناك ما يقارب 208 منتخبات بدأت حملاتها للتنافس من أجل الوصول لكأس العالم، وهي تعلم سلفاً أن 31 منتخباً فقط ستنضم إلى المنتخب المضيف روسيا في صيف 2018، ومع ذلك فالحماس لدى الجميع للعمل من أجل ذلك الهدف، باستثناء الكويت التي تعيقها عقليات سلبية لا ترى قيمة للاستمرار في العمل الدؤوب، ما لم تكن هناك نتيجة مضمونة بالتأهل للنهائيات، فشرعنت لنفسها بعد ذلك حرمان المنتخب من العمل في حملة كأس العالم. والمباراة المقبلة لمنتخب الكويت مع ضيفته ميانمار في 17 الجاري. وتتصدر كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة السابعة برصيد 15 نقطة، مقابل 10 نقاط لكل من الكويت ولبنان، و4 نقاط لميانمار، ونقطة للاوس. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في هذا الدور (الدور الثاني) إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا. أما المنتخبات ال24 المتبقية في ختام الدور الثاني، فتشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه على شبكة الإنترنت أن مباراة الأزرق مع ميانمار في 17 نوفمبر/تشرين الثاني لن تقام وذلك بناء على قرار الإيقاف قبيل المباراة وأنه سيتم إجراء تقييم آخر بعد إحالة الأمر للجنة الانضباط. من جهة أخرى، نفى أمين عام الاتحاد الكويتي سهو السهو ما تردد عن أن الفيفا قرر تأجيل المباراة بين الكويت وميانمار، مؤكداً أن الأمر عار عن الصحة وأنه لا يوجد أي تطور جديد بعد قرار الفيفا الأخير بإلغاء المباراة وعرض الأمر على لجنة الانضباط بعد رفع الإيقاف. واعتبر السهو أن الاتحاد الكويتي لا يتحمل مسؤولية عدم إقامة المباراة، متمنياً على وزير الشباب والرياضة والهيئة العامة للشباب والرياضة تعليق العمل بالقوانين الرياضية المحلية الجديدة حتى يتم تعديلها لاحقاً لاتاحة الفرصة أمام المنتخب لخوض المباراة.
مشاركة :