قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنه في حال لم تستجيب إدارة السجون الإسرائيلية، لمطالب الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 133 يوماً فإنه معرض للوفاة في أي لحظة، نظراً لتدهور حالته الصحية. وأوضح أبو بكر في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسير هشام أبو هواش جاء بناءً على التدهور الشديد على صحته، وذلك بعد التقارير الطبية من منظمة الصليب الأحمر والمستشفيات الصهيونية. وأشار إلى أن الأسير أبو هواش يرفض القرار ومتواصل في إضرابه المفتوح عن الطعام, حتى تحقيق مطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي. وتابع أبو بكر، ما زال الوضع في السجون متوتر بعد الاعتداء على الأسيرات في سجن الدامون, وإدارة السجون قامت بعزل الأسير يوسف المبحوح مع 4 أسرى آخرين. وشدد على ضرورة تصعيد حملات التضامن والحملات الشعبية لنصرة الاسرى في السجون ، و اتخاذ خطوات ميدانية ملموسة للضغط على الاحتلال. بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “ما نراه من صور أولية للأسير هشام أبو هواش، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الـ(133) على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري، يثبت حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأسرانا”. وأوضح طارق عز الدين المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، اليوم الإثنين، “لقد أمعن الاحتلال في ممارساته القمعية بحق الأسرى والأسير أبو هواش على وجه الخصوص، الذي يثبت يومًا بعد يوم صلابته أمام عنجهية الاحتلال ومخابراته التي تعمل على ملاحقة أبناء شعبنا”. واعتبر ، أن مماطلة مخابرات الاحتلال في إطلاق سراح الأسير أبو هواش بمثابة قرار إعدام اتخذته بحقه، وهذا ما يستوجب الوقوف بكل حزم للتصدي لهذه السياسة الإجرامية، محذراً الاحتلال بان الفصائل الفلسطينية لن تقف صامته إذا أصاب الأسير أبو هواش أي مكروه. وتابع عز الدين أن “الأسير هشام أبو هواش والذي يحمل روحه على كفه يعد مشروع شهادة ويمثل أصالة المقاومة وعنوان الصمود لشعبنا، الذي يخوض حربًا مفتوحة ضد قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، فهذا الصمود المتجذر والممتد من شمال فلسطين إلى جنوبها لا يمكن أن يهزم مهما بلغت التضحيات”.