ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس بدعم الأسهم القيادية، بينما تراجعت السوق المصرية بفعل ضغوط مبيعات محلية وعربية. وارتفع مؤشر دبي 0.92 في المائة إلى 3188 نقطة مدعوما بصعود أسهم بنك دبي الإسلامي 1.30 في المائة، و"دبي للاستثمار" 1.05 في المائة، و"إعمار العقارية" 1.47 في المائة، ومجموعة جي إف إتش المالية 1.69 في المائة، و"شعاع كابيتال" 0.44 في المائة. وصعد مؤشر أبوظبي 0.12 في المائة إلى 8403 نقاط وسط ارتفاع سهم "أدنوك للحفر" 0.30 في المائة، و"الدار العقارية" 0.25 في المائة، و"ألفا ظبي القابضة" 0.48 في المائة، و"أركان لمواد البناء" 0.71 في المائة، و"مخازن زي" 1.03 في المائة، و"رأس الخيمة العقارية" 1.18 في المائة. وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.28 في المائة إلى 11620 نقطة، وهبط العقارات 0.77 في المائة، بضغط انخفاض من سهم "ازدان" المتراجع 2.68 في المائة. وأنهت بورصة البحرين تعاملات أمس على ارتفاع طفيف بنحو 0.02 في المائة إلى 1787 نقطة بدعم قطاع المال. وارتفع قطاع المال مع صعود سهم بنك البحرين والكويت 3.14 في المائة، والشركة البحرينية الكويتية للتأمين 3.61 في المائة. وارتفع مؤشر الكويت 0.06 في المائة. وسجلت خمسة قطاعات ارتفاعا بصدارة السلع الاستهلاكية بنمو 0.52 في المائة، بينما تراجع سبعة قطاعات تصدرها التكنولوجيا بانخفاض 5 في المائة، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيدا. وتراجع مؤشر مسقط بنهاية 0.42 في المائة 4105 نقاط. وتأثر الأداء السلبي للمؤشر بتراجع مؤشرات القطاعين المالي والصناعة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر العام للبورصة المصرية 0.05 في المائة إلى 11850 نقطة بضغط مبيعات محلية وعربية. وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 749.96 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 2.3 مليار جنيه، تضمنت 1.2 مليار جنيه، تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسين، وصفقات نقل الملكية.