مسؤول فلسطيني: لقاء عباس مع غانتس الفرصة الأخيرة قبل الانفجار

  • 12/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول قال حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، إن لقاء الرئيس محمود عباس، الثلاثاء، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس كان بمثابة "الفرصة الأخيرة قبل الانفجار". ورأى الشيخ في تغريدة نشرها، على حسابه في تويتر، أن لقاء عباس مع الوزير غانتس في بيت الأخير (قرب تل أبيب) هو "تحدٍ كبير، والفرصة الأخيرة قبل الانفجار، والدخول في طريق مسدود". وتابع أن اللقاء كان "محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حدا للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني". ومساء الثلاثاء، قال الشيخ، إن اللقاء تناول "أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، والأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين (في الضفة)، بالإضافة لعدد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية". ورفضت فصائل فلسطينية، في بيانات منفصلة، الأربعاء، لقاء عباس-غانتس، واعتبرته بمثابة "الخروج عن حالة الإجماع الوطني". وقالت حركة "حماس" إن اللقاء "يستفز الشعب الذي يتعرّض يوميا لحصار ظالم بغزة، وتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية والمقدّسات في الضفة والقدس". بينما قالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن اللقاء "يأتي في وقت يتعرض فيه شعبنا للهجمات الإرهابية التي يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف، وينفّذها الجيش بتعليمات من غانتس". كما عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن رفضها لهذا اللقاء كونه "يتعاكس مع المواقف والمطالب الوطنية". ويعتبر هذا اللقاء الثاني بين عباس وغانتس، حيث سبق أن التقيا يوم 30 أغسطس/آب الماضي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وآنذاك، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن اللقاء، بحث قضايا أمنية، ولم يتطرق لأي قضايا سياسية. وتوقفت المباحثات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، منذ عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وعدم قبولها بمبدأ "حل الدولتين". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :