× في وقت تعيش الأندية حالة من الاستنفار استعدادًا لموسم تبحث فيه عن وجود يرضي جماهيرها يبرز الاتحاد بحال "غير" حيث الحديث الدائم عمّا يعيشه من "بعبع" الديون. × هذه الأزمة التي تطفو على ساحة "الثمانيني" تدفع نحو حالة من الترقب الحذر لدى مدرجه الذي إلى اليوم لايزال ينتظر إعلان التعاقد مع اسم لاعب واحد على الأقل يرون في وجوده بشارة أمل. × ولكن ذلك لم يحدث وليس هنالك من سبب سوى ما يعيشه الاتحاد من "عجز" مادي هو أقوى من قدرات إدارة المهندس محمد الفايز الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه. × في وقت اكتفى بعض أعضاء الشرف بالتنظير الذي لن يحل أزمة تحتاج إلى تفعيل خيار "الدفع" دعمًا للاتحاد فهم رصيده ومن يعول عليهم في التدخل لإنقاذه حال أزماته. × أمّا بقاء حضورهم في إطار ما هو ملاحظ فذلك لن يحل ما يعيشه العميد من أزمة حقيقية أصبحت حديث الإعلام الرياضي، بل وحتى الجماهير التي بدأ صبر انتظارها ينفد. × سيما وأنها تشاهد هنا وهناك تحركات وتعاقدات ومبالغ ضخمة تدفع بينما الاتحاد الذي كان متسيدًا ساحة "الصفقات" يغيب عن مشهد "الاستقطاب"، ويحضر بقوة في مشهد "القضايا". × فهل ما ذكر عن وجود 34 قضية تحاصر إدارة الاتحاد من نسج الخيال، وأن ذلك الرقم ليس له أساس؟ عن الأمنيات أرجو ذلك ولكن المكابرة لا تجدي والاعتراف بالمشكلة أهم خطوة نحو العلاج. × وهذه خطوة تأخرت فيها إدارة الفايز حد "إلى متى" في وقت يفترض أن تتحرك بفاعلية نحو الأسماء الداعمة التي، وإن ابتعدت فإنني على ثقة من أن الاتحاد دومًا منها قريب. × ولكن متى يحدث ذلك؟ الإجابة عند من تقدم لحمل مفتاح الاتحاد فهو المسؤول المباشر عن بقاء العميد "نمبر ون" في ملف الإنجاز وليس في ملف "القضايا" وفالكم إتي حاااااد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :