* أحداث ساخنة عاشها الاتحاد ولازال ولا يتوقع أن يغيب العميد عن واجهة الأحداث سواء كانت له أو عليه، فالثمانيني له تاريخه وثقله وجماهيريته فمن الطبيعي أن يصبح حديث المجالس. * فبعد أن تجلّى النمور في لقائهم أمام الهلال قفز سهم الاتحاد في ساحة التعاطي الإعلامي ليأتي لقاء "المطنوخ" ليضخ مزيداً من الحراك في ساحة نادٍ هو في تاريخنا الرياضي قامة وقيمة. * وعن ذلك اللقاء فإن مما لاشك فيه أن منصور البلوي يمثل رمزاً معتبراً في تاريخ الاتحاد وأن ما قدمه من وثائق هو بمثابة تأكيد المؤكد، ويكفي من ذلك ردود الأفعال المبتهجة بتلك الإطلالة. * إلا أنه في ذات السياق كان اللقاء قد أثار الكثير من علامات الاستفهام حول ما تجنّب البلوي الحديث عنه خاصة في جانب تلك الأسماء الداعمة وغيرها من القضايا المالية المعقّدة. * في وقت يتزامن ذلك مع عمل لجنة أوكل إليها مهمة البحث والتدقيق في كل تلك الملفات والمتوقع أن تحمل حيثيات نتائجها الكثير من المفاجآت لتضع النقاط على حروف كل التساؤلات في ساحة العميد. * دون أن أغفل جانب النقاش الساخن جداً في قنوات التواصل الاجتماعي في شأن عميد الأندية وكل ذلك يقدم بدل الدليل عشرات على مكانة الاتحاد وحرص عشاقه ومحبيه أن يبقى "نمبر ونّ". * وهذه هي مهمة الرئيس القادم والذي مؤكد أنه عاش كل هذه الأجواء ومؤكد أيضاً أنه وجد فيها صورة الإطار العام الذي يجب أن يكون عليه العميد فيما تبقى التفاصيل خاضعة لما يمتلكه من قدرات. * فإدارة الاتحاد تحتاج إلى "هامور" إداري ومادي ليستطيع أن يتحرك بحرّية ومن ثم ليترك بصمة نجاح يذكرها له تاريخ المونديالي كما ذكرها لغيره من أسماء داعمة وفاعلة ومؤثرة. * هذا ما قرأته في حضور لافت لاتحاد "فضائي" هو أحوج ما يكون في قادم أيامه إلى أن يكون حاضراً على الأرض ليعود إلى مكانه "العادة" ولتعود إليه أهازيجه "الماركة" وفالكم إتحاد. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain