دعا مشاركون في استطلاع «البيان» الأسبوعي إلى تغليظ العقوبات، لتطويق استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، تحديداً في المناسبات الوطنية والاجتماعية، مؤكدين في السياق ذاته ضرورة رفع سقف التوعية بين أفراد المجتمع لا سيما بين النشء والفئات الشابة، مشيرين إلى أن مسؤولية الحفاظ على سلامة أفراد المجتمع تعتبر مسؤولية مشتركة، تتكاتف فيها مختلف الجهات المختصة. وذهب 64% من المشاركين في استطلاع «البيان» على الموقع الإلكتروني إلى ضرورة تغليظ العقوبات، للقضاء على الاستخدام العشوائي للألعاب النارية باعتبارها ظاهرة سلبية لا تشكل خطراً على مستخدميها فحسب، بل للمتواجدين في المحيط ذاته، الذي تستخدم فيه، وقالوا: إن أبرز مخاطرها هو الإزعاج الشديد والحروق، إلى جانب ما تخلفه من أضرار على الممتلكات، فيما اعتبر 36% أن التوعية تلعب دوراً محورياً في اجتثاث الظاهرة من جذورها. وحذر قراء «البيان» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من الألعاب النارية، حيث طالب 55% منهم بتشديد العقوبات وتغليظها على المخالفين، قائلين: إن استخدام الألعاب النارية خطير للغاية، مهيبين بأولياء الأمور ضرورة مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بالابتعاد عن استخدام هذه المواد لكونهم لا يدركون الخطر، الذي يحدق بهم ويهدد سلامتهم وسلامة غيرهم، بينما طالب 45% من المستطلعة آراؤهم إلى زيادة الحملات التوعوية، واستهداف طلبة المدارس والجامعات بشكل أساسي. وأكد مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية أهمية متابعة الأهالي للأبناء وعدم شرائهم للألعاب النارية والمفرقعات، موصياً بالابتعاد عنها حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، كما أهاب بأولياء الأمور متابعة أبنائهم خلال فترة الإجازات، والتأكد من عدم ضرر الألعاب، التي يشتريها الأطفال خلال هذه الفترة نسبة إلى المضار، التي تنطوي عليها، والتسبب بالضجيج والصوت العالي، الذي يسبب الهلع لدى الأطفال وكبار السن والمرضى ويبدد سكينة الأحياء السكنية. وأفاد الشامسي: إن هذه الألعاب تعرض الأبناء لإصابات خطرة، فضلاً عن مخاطر الغازات المنبعثة منها، وما تحمله من مواد ضارة تؤثر على الجهاز التنفسي، علاوة على الأضرار المادية، وما تسببه من تلوث بيئي أو جراء الحرائق، التي قد تنجم عنها وتهدد سلامة أفراد المجتمع، وتلحق الأذى بالآخرين. وطالب الشامسي بتشديد أولياء الأمور الرقابة على أبنائهم، ومنعهم من شراء هذه الألعاب من مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت منصات لبيع الألعاب النارية، وإحكام الرقابة على أبنائهم وعدم السماح لهم بشراء المفرقعات، نظراً لما تسببه من خطر على مستخدميها وعلى الآخرين، وللأضرار التي تسببها في الممتلكات جراء حرائق. وبين الشامسي: إن قسم الصحة والسلامة المهنية في بلدية الحمرية يعمل على مراقبة المحال والبقالات في مدينة الحمرية، بهدف منع بيع الألعاب النارية والحد من انتشارها، مشيراً إلى أن مسؤولية الحفاظ على سلامة أبنائنا تعتبر مسؤولية اجتماعية مشتركة، تتكاتف فيها مختلف الجهات المختصة. حملات تفتيشية وبدورها أكدت بلدية مدينة الشارقة حرصها على تنظيم حملات تفتيشية مستمرة، تشمل كافة مناطق المدينة، للتأكد من منع بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات، لما تشكله من خطر على أفراد المجتمع وخصوصاً الأطفال لاحتوائها على مواد مضرة بالصحة، حيث تمنع البلدية بيعها، وتنظم حملات تفتيشية مستمرة للتأكد من عدم بيعها والتعامل معها، كما تحذر من استخدامها وتحرص على توعية الجمهور بذلك. ويرى المواطن محمد إبراهيم ضرورة وضع عقوبات صارمة بحق من يستخدمون الألعاب النارية والمفرقعات تحديداً في الأحياء السكنية، نظراً لما تسببه من إزعاج وترهيب للأطفال من جهة، وما قد ينتج عنها من حرائق وأضرار مادية، علاوة على الإصابات البشرية التي قد تحدث، وهو ما نسمع عنه من وقت لآخر، ما يجعل تشديد الرقابة على بيعها للأفراد أمراً ضرورياً وحتمياً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :