بقصد أو عن جهل، تدخل بعض تصرفات المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل تحت تصنيف الإضرار بالمصالح العامة، وتبع تلك التصرفات زخمٌ بعد العقوبات التي وقعت على مرتكبيها، ممن عقدوا مقارنات ومفاضلات سلبية، تنتقص من قدر وجهات السياحة الداخلية، وتمارس التنمر على من يختارونها. من جهته، أكد الكاتب الصحفي خالد السليمان، أن من حق هؤلاء المشاهير عيش أجوائهم الباذخة أينما شاءوا وكيفما شاءوا دون أن نتدخل في خياراتهم وتصرفاتهم الشخصية، لكن ليس من حقهم أن يسيئوا لصورة بلادهم، أو ينتقصوا من عناصر جذبها السياحي أو يؤثر على رؤيتها الطموحة لقطاعها السياحي. من ناحية العقوبة، فأنا لا أراها كبيرة، لكن كلنا نعلم أن المشاهير من هذه الشاكلة اليوم إعلانتهم باهظة الثمن تعويضها سهل، ونتمنى أن تكون العقوبة حرمان من الظهور ومن استخدام منصات التواصل لفترة محدودة حتى يكون هناك حرمان حقيقي من ممارسة هذه الإساءات. وأشار إلى أن الدور الإعلامي، أيًا كان نوعه، يجب أن يكون أمينًا على رسالته تجاه المجتمع، وأن يكون من حملة مشاعل التنوير في المجتمع مع زيادة الوعي وقيادة الرأي العام نحو التفاؤل بالمستقبل وتعزيز الإيمان بمشروع هذا الوطن الطموح. وفرضت هيئة الإعلام المرئي والمسموع، أمس الإثنين، غرامة مالية على مواطنتين؛ بسبب نشرهما فيديو يتضمن إساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإحدى الدول. وذكرت قناة الإخبارية، أن الهيئة فرضت غرامة 400 ألف ريال على المواطنتين، بسبب إساءتهما لإحدى الدول، الأمر الذي استوجب العقوبة حسبما تنص عليه الضوابط الإعلامية.
مشاركة :