إن الشخصية الدبلوماسية تتسم بالهدوء وقُدرتها على طرح الموضوعات بشكل جيد، وتتمتع أيضًا بقبول لدى الآخرين وخاصة الإسبان ، ويمكنها التدخل في الحل أي مشكلة بين طرفين بشكل جيد، بالإضافة إلى اتسامها بالهدوء والصفاء والرقي. ولاشك أن هذه الصفات تُعتبر أساسية وجوهرية لتلبية مُتطلبات العمل الدبلوماسي العصري الناجح في ظل ظروف وتعقيدات العلاقات الدولية التي تتطلب وجود دبلوماسيين على درجة عالية من التأهيل والكفاءة المهنية في مجال الدبلوماسية. ولعل السيدة سلوى البشري القنصل العام بتراغونا_ ليريدا _ اراغون بالمملكة الإسبانية هي من الدبلوماسيين المغاربة الاستثنائيين تأهيلاً وثقافة وحنكة وذكاءً حاداً والدفاع عن وطنها وتلميع صورته لذي السلطات والشخصيات الإسبانية. . وهذه الصفات ليست جل ما تتمتع به السيدة سلوى البشري القنصل العام بتارغونا _ ليريدا_اراغون من أدوات النجاح بل مشهود لها بالتواضع و بحُسن الحديث واللباقة وهي صفة هامة في العمل الدبلوماسي الناجح، وهذا ما مكنها التربع على قلوب أبناء الجالية المغاربة وحتى الإسبان. فبكل حنكة واقتدار بل أصبحت نجمةً ساطعةً في سماء الدبلوماسية المغربية خاصة والعربية عامة على أرض المملكة الإسبانية. بأخلاقها الحميدة وتواضعها، وعملها الدؤوب خدمة للجالية المغربية وتلميع صورة المغرب والمغاربة والدفاع عن الوحدة الترابية وتصحيح الصورة المغلوطة عن المغرب لذى الرأي العام الإسباني، جعلت منها سيدة الدبلوماسية لسنة 2021,بجدارة و استحقاق، نتمنى للسيدة سلوى البشري النجاح والتألق في مسيرتها الدبلوماسية.
مشاركة :