أوقفت العام الماضي الهبوط الحاد في صادراتها النفطية الذي قلص قدرة شركة النفط المملوكة للدولة على دفع مستحقات الموردين وتعزيز الإنتاج، منهية انخفاضا حادا استمر أربع سنوات في مصدرها الرئيسي للدخل. وبحسب البيانات، حقق البلد العضو بمنظمة أوبك زيادة بأقل من واحد بالمئة في متوسط الصادرات في 2021. وذهبت معظم الشحنات إلى مشترين في الصين. وقال مسؤول حكومي إن البلد الواقع في أميركا الجنوبية سيواصل توسيع الإنتاج هذا العام، وهو رأي لا يشاركه فيه خبراء نفطيون في الخارج وبعض الوثائق الداخلية لشركة النفط الفنزويلية الذين يقولون إن إنتاج الشركة قريب من الطاقة القصوى للحقول والمعدات القائمة، وهو ما يقيد الصادرات في المستقبل. وأظهرت البيانات أن فنزويلا أنتجت حوالي 650 ألف برميل يوميا من الخام، وصًدرت 627 ألف برميل يوميا من النفط والمنتجات المكررة العام الماضي. وإجمالي الصادرات السنوية مرتفع بشكل طفيف من أدنى مستوى في 77 عاما البالغ 623600 برميل يوميا، لكنه يمثل ثلث حجم الصادرات في 2016 الذي بلغ 1.89 مليون برميل يوميا.
مشاركة :