لندن 05 صفر 1437 هـ الموافق 17 نوفمبر 2015 م واس رأت منظمة العفو الدولية ، اليوم الثلاثاء ، أن السياجات الحدودية وغيرها من الضوابط التي تفرضها دول بالاتحاد الأوروبي ، تزيد من العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ، في الوقت الذي لا تفعل فيه شيئاً لوقف تدفق اللاجئين اليائسين. واعتبر مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى ، جون دالهاوزن ، أن السياجات على طول حدود أوروبا ، نجحت فقط في ترسيخ انتهاكات حقوق الإنسان ومفاقمة تحديات إدارة تدفقات اللاجئين بطريقة إنسانية ومنظمة. ويدرس تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان "الخوف والسياجات: نهج أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها" ، تأثير السياجات الجديدة ، وبخاصة تلك المقامة على الحدود بين المجر وصربيا والأدوار التي تلعبها دول يطلق عليها "حارس البوابة" مثل تركيا والمغرب. ويخلص التقرير ، إلى أن الإجراءات الجديدة حرمت اللاجئين من الحصول على اللجوء وعرضت اللاجئين والمهاجرين لسوء المعاملة ودفعت الناس إلى القيام برحلات بحرية تهدد حياتهم. وألمحت منظمة العفو ، إلى أن محاولات صد اللاجئين ، كثيراً ما يصاحبها عنف وتعريض حياة الناس للخطر. // انتهى // 07:41 ت م تغريد
مشاركة :