رفضت الكتلة الوطنية تولي زعيمها إياد علاوي منصب رئيس مجلس السياسيات الاستراتيجية العليا، على خلفية مبادرة سياسية طرحها المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم لمعالجة أخطاء المرحلة السابقة، وتحقيق الشراكة في إدارة البلاد، وتعزيز التجربة الديموقراطية بتوطيد مبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وقال عضو الكتلة النائب عدنان الدنبوس، إن مبادرة الحكيم لن تجدي نفعا في المرحلة الحالية، لهيمنة بعض الأطراف، مثل حزب الدعوة الإسلامية الذي يرأسه نوري المالكي، بعد أن أثبتت التجربة فشلها في إدارة البلاد، وتسببت في استشراء الفساد، وسوء إدارة الملف الأمني، وتبديد الثروات، واتساع نشاط الميليشيات، وسيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.
مشاركة :