أنعشت إجازة الأسبوع المدرسية الحركة السياحية، والترفيهية، ومساكن الإيواء في مكة المكرمة وجدة، بنسبة تصل إلى 80%، فيما عزا متعاملون بالقطاع زيادة الإقبال على المدينتين، لرغبة الأسر في أداء العمرة في مكة والتسوق والترفيه في محافظة جدة. وأكد مختصون لـ»المدينة» أن الشقق والفنادق نفضت غبار الركود في الفترة الماضية، محققة مكاسب مؤقتة مع إجازة الأسبوع، مشيرين إلى أن الأسعار لم تشهد ارتفاعاً بخلاف المواسم السياحية، والتي يأتي على رأسها شهر رمضان. في البداية قدر هاني علي العميري عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعضو لجنة الفنادق بمكة المكرّمة وعضو لجنة السفر والسياحة بمجلس الغرف السعودية أرباح الفنادق والنقل والمطاعم والتسوق في مكة المكرمة خلال إجازة منتصف الدراسي الثاني بنحو ١٥ مليون ريال. وأشار إلى وجود 1200 فندق تحتوي على أكثر من 270 ألف غرفة فندقية بتصنيف عالي الجودة وحسب المواصفات العالمية. وقال العميري إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني يفضل كثيرون قضاءها في مكة المكرمة خاصة القاطنين في المدن التي تشهد برودة في الطقس لأداء مناسك العمرة من خلال تطبيق إعتمرنا وكذلك البحث عن الدفء، الأمر الذي ينعش الحركة الاقتصادية. وتوقع ارتفاع مؤشرات الإيواء في الفنادق والحراك التجاري في وسائل النقل والمطاعم والتسوق في مكة المكرمة، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الجاري. وقال عبدالله القرشي، مدير وحدات فندقية بجدة: إن أسعار تأجير الشقق المفروشة بأحجامها كافة لم ترتفع بالشكل المزعج للعميل، فيما وصلت قيمة الإيجار اليومي للشقق المتوسطة المكونة من غرفتين إلى 400 ريال ، بينما لم يتجاوز إيجار الغرفة الواحدة 250 ريالاً للشقق المفروشة و350 ريالاً للفنادق. من جهته قال محمد الشهري «مستثمر»: قطاع الإيواء بجدة سجل تراجعاً خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا قابله انخفاض حاد في أسعار الغرف والشقق، مشيراً إلى أن إجازة منتصف الفصل الأول، تعيد النشاط للقطاع بسبب توافد أعداد كبيرة من الزوار من خارج جدة.
مشاركة :