بعد الاجتماع الذي جمع نائبي وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في جنيف ساعات أول من أمس (الاثنين)، يلتئم في مقر حلف شمال الأطلسي ببروكسل، اليوم، اجتماع «روسي - أطلسي» هو الأول من نوعه منذ عام 2019. ويعد اجتماع بروكسل امتداداً لاجتماع جنيف من حيث المواضيع المطروحة ومن حيث إن الموقف الأميركي حاسم داخل الحلف. وبعد محادثات جنيف، اتفق المسؤولون الروس والأميركيون على مواصلة الحوار، من دون تسجيل أي اختراق يُذكر. كما سارعت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، إلى إطلاع الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وسفراء الدول الأوروبية الحليفة، على مضمون لقائها مع نظيرها الروسي سيرغي ريابكوف، في جنيف. وكتبت شيرمان تغريدة أمس، قالت فيها إنها وستولتنبرغ «شددا على مقاربة موحدة للحلف الأطلسي إزاء روسيا و(أهمية) العثور على نقطة توازن بين الردع والحوار، وأكدنا دعمنا الذي لا يلين لأوكرانيا». بدورها، قالت موسكو إنها غير متفائلة بعد الجولة الأولى من المحادثات مع الولايات المتحدة.
مشاركة :