في مثل هذه الأيّام قبل خمسة وأربعين عاما، في السادس عشر من نوفمبر 1970 انقلب حافظ الأسد على رفاقه في السلطة وانفرد بها كلّيا تحت شعار «الحركة التصحيحية». زرع الأسد الأب بذور ما نشهده اليوم في سورية حيث كيان يتفكّك وشعب صار اكثر من نصفه لاجئا داخل وطنه وخارجه. هذا لا يعني ان رفاقه البعثيين كانوا افضل منه بأي شكل بمقدار ما انّهم كانوا في غاية السذاجة…
مشاركة :