يعيش اللاجئون السوريون ظروف معيشية صعبة في لبنان منذ أكثر من 10 سنوات بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية. يعيشون في مخيمات متناثرة في جميع أنحاء البلاد، ويكافحون من أجل تأمين حاجاتهم الأساسية وازداد وضعهم سوءا بعد الانهيار المالي للبنان. قالت إيمان كينو، سيدة سورية في مخيم كترمايا في لبنان، إن العيش في الخيام في أثناء الطقس القاسي أسوأ تجربة على الإطلاق لتأثيره على صحة اللاجئين. كشف تقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2021 عن وضع صعب، حيث لا يزال تسعة من كل 10 لاجئين سوريين يعيشون في فقر مدقع. تم تسجيل أكثر من مليون لاجئ سوري لدى الأمم المتحدة في لبنان، بينما قدرت الحكومة اللبنانية العدد الحقيقي للسوريين في لبنان بـ 1.5 مليون.
مشاركة :