أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة ترشيحه لثلاثة مسؤولين في البنك الاحتياطي الفيدرالي، في إطار سعيه لإعادة تشكيل البنك المركزي وسط انتعاش اقتصادي وعر. وذكر بيان للبيت الأبيض أن بايدن رشح سارة بلوم راسكين لمنصب نائب الرئيس للإشراف على مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي، ورشح ليزا كوك وفيليب جيفرسون لشغل مقاعد في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي. وقال بايدن في بيان إن "راسكين من بين المرشحين الأكثر كفاءة على الإطلاق لمنصب نائب الرئيس للإشراف، في حين أن جيفرسون وكوك خبيران اقتصاديان موهوبان يتمتعان بعقود من الخبرة في العمل على مجموعة واسعة من القضايا الاقتصادية". وشغلت راسكين منصب نائب وزير الخزانة الأمريكي ومحافظ بمجلس الاحتياطي الفيدرالي. كما شغلت منصب مفوض التنظيم المالي لولاية ماريلاند. وعملت كوك، وهي حاليا أستاذة الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة ولاية ميشيغان، وباحثة مشاركة في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، في مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وهي تعمل في المجالس الاستشارية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو. ويعمل جيفرسون، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد الكلية وأستاذ الاقتصاد في كلية ديفيدسون، في مجلس أمناء كلية فاسار، ومجلس مستشاري معهد الفرص والنمو الشامل في البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس. وهو رئيس سابق للجمعية الاقتصادية الوطنية. وفي أواخر نوفمبر الفائت، أعلن بايدن أنه ينوي ترشيح جيروم باول لولاية ثانية كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وترشيح لايل برينارد، عضو مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي، لمنصب نائب الرئيس. وفي وقت سابق من ذلك الشهر، قال محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز إنه سيستقيل من البنك المركزي في نهاية ديسمبر، ما يمنح إدارة بايدن ثلاثة مراكز متاحة في مجلس محافظي البنك المركزي المؤلف من 7 مقاعد. وتنتهي ولاية نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا كمحافظ بحلول نهاية يناير. ويحدد مجلس المحافظين المؤلف من سبعة مقاعد سياسة سعر الفائدة مع رؤساء البنوك الإقليمية الـ12 التابعة للبنك المركزي، الذين يمكن لخمسة منهم التصويت في اجتماع السياسات العامة. ويتناوب رؤساء البنوك الإقليمية من خلال مقاعدهم التصويتية، ولكن لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تصويت مستمر.