اشتعلت نيران الغضب تجاه الاحتلال الإسرائيلي بعد إصابة 5 أسيرات فلسطينيات بفيروس كورونا المستجد.وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير قدري أبو بكر، إسرائيل أمس، المسؤولية عن حياة الأسيرات الفلسطينيات بأحد سجونها، وقال في بيان، «إن الأسيرات في سجن (الدامون) الإسرائيلي تم عزلهن بالكامل بعد إصابة خمس منهن بفيروس كورونا». واعتبر أبو بكر أن تسلل الفيروس إلى داخل السجن دلالة واضحة على مدى الاستهتار واللامبالاة اللذين تنتهجهما إدارة السجون في التعامل مع الأسيرات، وأن إصابة الأسيرات الخمس، يعيدنا إلى قبل عدة شهور عندما انتشرت الإصابات في صفوف الأسرى».وطالب بتحرك دولي لحماية الأسرى والأسيرات في سجون إسرائيل، بما في ذلك تشكيل لجنة طبية محايدة فلسطينية ودولية، لمتابعة أوضاعهم الصحية، لا سيما المصابين منهم، وتقديم الرعاية لهم، وكذلك طمأنة عائلاتهم.وبحسب البيان، تحتجز إسرائيل 33 أسيرة فلسطينية في سجن «الدامون»، وقد تم إدخالهن الليلة الماضية إلى الحجر الصحي على خلفية الإصابات في صفوفهن بفيروس كورونا.على صعيد متصل، طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل للإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد الذي دخل مرحلة حرجة نتيجة إصابته بمرض سرطان الرئة، ويحتاج علاج عاجل خارج مستشفيات سجون الاحتلال.الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل: 600 أسير فلسطيني. 39 أسيرة اختفين في سجون الاحتلال. 14 أسيرا مصابون بأورام. 4 أسرى مصابون بالسرطان.