هل تساءلت يوما كيف تصبح القهوة التي تتناولها منزوعة الكافيين؟ يقول الخبراء إن الأمر يمكن أن يكون خادعا للمستهلكين لاكتشاف الوسيلة المستخدمة من أجل توفير كوب أخف قليلا من مشروب القهوة لهم. ويُعتقد أن واحدة من الطرق الثلاث الأكثر شيوعا مضرة لصحة شاربها. وهناك طريقة، غير مكلفة نسبيا هي إذابة الكافيين بمذيبات كيميائية مثل ثنائي كلورو الميثان أو اسيتات الايثيل. وتعد الطريقة التي تستخدم اسيتات الايثيل عملية طبيعية حيث إن هذه المادة موجودة أيضا في بعض الفواكه والخضروات، حسب وكالة الانباء الالمانية. وعلى الجانب الآخر، يشتبه في أن ثنائي كلورو الميثان مادة مسرطنة. ويقول خبير التغذية وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي زابينه هولسان "تحدد توجيهات الاتحاد الأوروبي كمية المذيبات التي قد تحتوي عليها القهوة منزوعة الدسم". وفيما يتعلق بثنائي كلورو الميثان، فإن الحد الأقصى هو ميليغرامان اثنان لكل كيلوغرام من القهوة المحمصة، بحسب إرشادات الاتحاد الأوروبي. لكن هذا يتغير في مناطق أخرى. وأخيرا لا تحتاج عملية ثاني أكسيد الكربون لأي مذيبات. وفي هذه الطريقة، يتم تعريض حبوب البن لدفقات من ثاني أكسيد الكربون المسال بدرجة عالية جدا من الضغط، حيث يتحد الغاز بجزيئات الكافايين ليستخلصها من الحبة النيئة، ثم يتم سحبه مع انخفاض الضغط لينتقل الكافايين إلى مستودع آخر منفصل. ويجب أن تتكرر العملية عدة مرات.
مشاركة :