مع مطلع كل نهار، تتناهى إلينا رائحة القهوة وهي تنادينا لتناولها والإستيقاظ بشكل كامل ومنعش. فلا شيء مثل القهوة يشجع على النهوض من الفراش وتحمل العناء للوقوف في المطبخ لتحضير كوب من هذه الساحرة الرائعة كما يُطلق عليها عشاقها. وتتنوع أنواع القهوة بين السوداء السادة أو البنية المخلوطة مع الحليب أو الإسبريسو وغيرها، إلا أنها جميعاً تقوم بمهمة واحدة حصرياً: بث السعادة في قلوبنا. لكن البعض قد يشعر ببعض المتاعب جراء تناول القهوة السوداء تحديداً، وهي القهوة التي لا يدخل فيها أي أصناف من الحليب أو المحليات، خاصة عند تناولها أول شيء في الصباح وعلى الريق. فهل القهوة السوداء فعلاً مضرة بصحة المعدة؟ وما هي هذه الأضرار، وكيف يمكن تفاديها للاستمرار في الاستمتاع بالمشروب الأول حول العالم؟ هذا ما سوف نستعرض له في موضوعنا اليوم بناء لمعلومات جمعناها من عدة مواقع. القهوة السوداء هي مشروب يتم تحضيره عن طريق خلط البن المطحون مع الماء، وتتميزبانخفاض سعراتها الحرارية كونها لا تحتوي على كربوهيدرات، أو دهون، أو سكريات. لذا فإنها مشروب مثالي لمن يرغبون بإنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن مثالي. لكن هذه الناحية الإيجابية من القهوة السوداء تقابلها نواحي أخرى سلبية، منها الإضرار بصحة المعدة والتسبب بمشاكل صحية بعضها قد يكون متفاقماً لدى المصابين بأمراض الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي. يشير موقع "ويب طب" إلى أن القهوة السوداء قد تُسبب بعض الأعراض المزعجة للمعدة، منها عسر الهضم، حرقة المعدة والارتجاع الحمضي المريئي. كما قد يؤدي شرب القهوة السوداء على معدة فارغة أو بكميات كبيرة، في تهيج بطانة المعدة بسبب وجود الكافيين والأحماض في القهوة، ما يزيد من إفراز المزيد من الأحماض وزيادة حموضة المعدة والإنزعاج، بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من معدة حساسة. في حال كنت تعانين من بعض أو كل المشاكل المذكورة آنفاً عند تناولك للقهوة السوداء، يقدم لك خبراء موقع "ويب طب" بعض النصائح العملية لتحضير القهوة دون الإضرار بصحة المعدة.
مشاركة :