عواصم (الاتحاد، رويترز) نشبت أزمة بين بغداد وأربيل بسبب مدينة سنجار شمال محافظة نينوى العراقية، بعد تخليصها من تنظيم «داعش» على يد قوات البيشمركة الكردية، وذلك بعد تصريحات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بأن سنجار أصبحت جزءا من الإقليم. ودعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى أن يكون الولاء للوطن، محذرا من أن هجرة السنة والشيعة لمناطقهم أخلى المناطق المختلطة من سكانها الأصليين. من جهتها، هددت ميليشيات مسلحة من «الحشد الشعبي»، القادة الأكراد بأنها لن تسكت عما أسمته «احتلال البيشمركة لقضاء سنجار»، واعتبرت أن رفع العلم الكردي فوقه يمثل ابتزازاً للآخرين. من جهة أخرى يشهد قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين أزمة بين الطرفين منذ أسبوع بإشراف إيراني، حسبما كشفه قيادي كردي إيراني، وقال إن «قادة وضباطاً من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يشرفون بشكل مباشر على عمليات الميليشيات الشيعية ضد المدنيين الكرد في طوزخورماتو». وفي شأن متصل قال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث أمس الأول، مع بارزاني وناقشا نجاح القوات الكردية في استعادة السيطرة على سنجار من أيدي «داعش».
مشاركة :