توافق أمريكي روسي حول مكافحة داعش وخلاف حول مصير الأسد

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس على هامش قمة المنتدى الاقتصادي في الفيلبين بالدور الذي تلعبه روسيا في المحادثات الهادفة الى وضع حد للازمة في سوريا، ولكن اشار الى ان روسيا ما زالت ترغب ببقاء بشار الاسد في السلطه خلافًا للغربيين. وقال إن روسيا: شريك بنّاء في فيينا من خلال محاولتها خلق مرحلة انتقالية سياسية في سوريا، وذلك في اشارة الى المحادثات الدولية الاخيرة في النمسا بالرغم من الخلافات التي ما زالت قائمة حول مصير الرئيس بشار الاسد. وأضاف أوباما لكن من المحتم ان هناك فخًا، وهو أن موسكو دائمًا مهتمة بأن يبقى الاسد في السلطة. وأوضح الرئيس الامريكي أن هذه الخلافات لم تمنعنا من بحث كيفية التوصل إلى وقف لاطلاق النار في سوريا. وأعرب اوباما عن الامل في ان تركز سوريا ضرباتها العسكرية في سوريا على تنظيم داعش بدل الدفاع عن نظام بشار الاسد. وقال ايضا: سوف ننتظر ونرى ما اذا كانت روسيا ستُولي اهتمامًا اكثر بمواقع داعش. في حال حصل ذلك فهو شيء نشيد به. من جانبه اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس ان على القوى العالمية بعد اعتداءات باريس ان توحد جهودها ضد تنظيم داعش بدون فرض أية شروط مسبقة حول مصير الاسد. وقال لافروف للصحافيين بعد لقائه نظيره اللبناني جبران باسيل في موسكو من غير المقبول بعد الآن فرض أية شروط مسبقة على توحيد القوى في حملة مكافحة الارهاب. كما اعتبر وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو أمس ان الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الاسد يبقى أهون الشرور في مواجهة التهديدات الارهابية في اوروبا. ميدانيًا، قتل 33 عنصرًا على الاقل من تنظيم داعش في غارات فرنسية وروسية استهدفت محافظة الرقة، معقل المتشددين في سوريا، خلال ثلاثة أيام من القصف الكثيف ردًا على اعتداءات باريس وتفجير الطائرة الروسية في مصر. وأبحرت حاملة الطائرات شارل ديغول أمس من فرنسا وعلى متنها 26 طائرة مطاردة متوجهة الى البحر المتوسط للمشاركة في العمليات ضد الارهابيين، غداة الاعلان عن تنسيق أكبر بين فرنسا وروسيا في العمل الاستخباراتي حول سوريا، على الرغم من خلافهما المستمر حول مصير الاسد. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن أمس عن مقتل 33 عنصرًا على الاقل من داعش في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت في 15 و16 و17 نوفمبر مقار وحواجز للتنظيم في مدينة الرقة في شمال سوريا. وأشار الى سقوط عشرات الجرحى. وأعلنت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، أمس اسقاط طائرتي استطلاع روسيتين في مطار ابو الظهور العسكري في محافظة ادلب (شمال غرب). وفي حال ثبتت صحة ذلك، فستكون المرة الاولى التي تتمكن فيها مجموعات مقاتلة من اسقاط طائرات استطلاع روسية منذ بدء موسكو حملتها الجوية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أمس: اسقطت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة معها طائرتي استطلاع اثناء تحليقهما فوق مطار ابو الظهور العسكري من دون أن يتمكن من تحديد اذا كانت روسية أم لا.

مشاركة :