إيجابيات كثيرة خرج بها الزعيم بفوزه على التعاون في الجولة 17 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بعدما نجح في تحويل تأخره بهدفين إلى فوز بالثلاثة وهو ما يسمى في عالم الساحرة المستديرة ريمونتادا. أول هذا الإيجابيات أو المكاسب، الروح العالية والشخصية التي ظهر عليها اللاعبون، كما أن حالة التركيز كانت في قمتها ودلالة ذلك ان الشقردية تماسكوا سريعا بعد الهدف الثاني، وسجلوا بعد مضي 3 دقائق فقط هدف التقليص، ولم يهدأ كبير اسيا حتى حقق الفوز ليظفر بنقاط ثمينة في مشواره تجاه الحفاظ على اللقب الغالي. كذلك شهدت المباراة ظهورا مميزا لبعض اللاعبين أمثال جانج هيون سو، مدالله العليان، موسى ماريجا، سالم الدوسري، وغيرهم من اللاعبين، وكان الانسجام على مستوى الأداء الجماعي في قمته، باستثناء اول 25 دقيقة والتي نجح فيها التعاون من تسجيل هدفين من ركلتي جزاء. أما ما يثار عن وجود اعتراض غير لائق من لاعبي الزعيم على الحكم، فالمباراة كانت منقولة والجميع شاهد ردة فعل اللاعبين على ركلتي الجزاء، والتي جاءت عادية ومن دون أي تجاوز. وبعيدا عن الإيجابيات التي قدمها الأزرق أمام التعاون، فإن استقبال هدفين في أقل من نصف ساعة، يجب ألا يتكرر في قادم المباريات، وعلى المدرب جارديم تحمل مسؤولياته في هذا الجانب. واستمرارا مع الزعيم يقف الفريق امام مباراة تبدو سهلة على المستوى النظري عطفا على فارق النقاط، إلا أن واقع الحال يؤكد ان المواجهة غاية في الأهمية ولن تكون سهلة، أمام فريق فاز في مباراتين، وتعادل في 3، وخسر في 5 مباريات. منظومة تائهة! لا يزال اتحاد الكرة الكويتي يتعامل مع جائحة كورونا على أنها مؤقتة ولا تستدعي ان يخصص جزءا من وقته الثمين لوضع آلية للتعامل معها، لذلك جاء التعامل مع نهائي كأس السوبر بعشوائية كبيرة بعد أن أظهرت نتائج فحص كورونا وجود 20 إصابة في طرفي المباراة النهائية الكويت والعربي.
مشاركة :