روح العطاء لعبت دوراً بارزاً في حسم صراعات ميانمار

  • 11/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقب يومين فقط من إجراء بورما انتخابات سجلت نصرا جديدا لصالح الديمقراطية، أشار مسح جديد إلى أن هذه الدولة الواقعة جنوبي شرق آسيا التي تعتبر من بين الدول الأفقر في العالم هي أيضا من بين الدول الأكثر كرماً. وهناك نحو 9 من أصل كل 10 بورميين يهبون المال للجمعيات الخيرية. روح العطاء لعبت دورا حاسما في الصراع المستمر في ميانمار لتخليص البلاد من الحكم العسكري. وهذا أمر ينعكس في ممارساتهم اليومية من تقديم الطعام للرهبان البوذيين، الذين يسيرون من باب إلى آخر كي يحصلوا على الصدقات. وقد يصل العدد إلى 500 ألف راهب في بلاد تحوي 51 مليون شخص، ولكل هؤلاء الرهبان علاقات وثيقة مع الناس. وهذا يمنحهم شرعية خاصة لتحديد مستقبل البلاد، على غرار ما فعلوا دائما في التاريخ البورمي. جهود الجيش لم تكن جيدة. وانتصار الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات استند إلى الفوز على خلفية الوعود بالمساواة الثقافية في ميانمار. كرم الناس اليومي من منح وتطوع ساعد على استدامة الرغبة في انتخاب حكام متعاطفين يمتازون بحبهم للسلام، ويلبون احتياجات جميع الشباب. ويمكن للحزب اليوم أن يحرز مزيدا من التأثير، مقارنة بغيره من القوى عموماً.

مشاركة :