ملامح من استراتيجية تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي (2)

  • 1/24/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشير‭ ‬مصطلح‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ (‬ICT‭)‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬والقدرات‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬في‭ ‬جمع‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬وتخزينها‭ ‬ونشرها،‭ ‬باستخدام‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬الحاسبات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بسرعة‭ ‬عالية‭ ‬وكفاءة‭ ‬فائقة،‭ ‬وبما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬تطور‭ ‬المجتمعات‭ ‬وترقية‭ ‬قطاعاتها‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭. ‬كما‭ ‬عرفت‭ ‬أيضا‭ ‬أنها‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التي‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الكمبيوتر‭ ‬والالكترونيات‭ ‬الدقيقة‭ ‬ونظم‭ ‬الاتصالات‭ ‬والالياف‭ ‬الضوئية‭ ‬والبرمجيات‭ ‬وشبكات‭ ‬المعلومات،‭ ‬كما‭ ‬عرف‭ ‬المصطلح‭ ‬أيضا‭ ‬بأنه‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والأساليب‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬استخدامها‭ ‬للتواصل‭ ‬وتجميع‭ ‬وتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬باستخدام‭ ‬أحدث‭ ‬تقنيات‭ ‬الحاسوب‭ ‬وشبكات‭ ‬الاتصالات،‭ ‬وعد‭ ‬الانترنت‭ ‬جزءا‭ ‬مهما‭ ‬منه‭. ‬ فيما‭ ‬عرفته‭ ‬منظمة‭ ‬الاسكوا‭ ‬بأنه‭ ‬مجالات‭ ‬المعرفة‭ ‬التقنيّة‭ ‬والعلميّة‭ ‬والهندسيّة‭ ‬والأساليب‭ ‬الإدارية‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬لمعالجة‭ ‬المعلومات‭ ‬المتاحة‭ ‬وتطبيقاتها‭. ‬ أما‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬فقد‭ ‬عرفته‭ ‬الاسكوا‭ ‬بأنه‭ ‬الاقتصاد‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية‭ ‬ويستند‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬مكونات،‭ ‬منها‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬التكنولوجية،‭ ‬والأجهزة،‭ ‬والبرمجيات،‭ ‬والشبكات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الآليات‭ ‬الرقمية‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬والانشطة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬كالتجارة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬والمعاملات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬عبر‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭. ‬ويسمى‭ ‬أيضا‭ ‬اقتصاد‭ ‬الإنترنت،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الجديد،‭ ‬واقتصاد‭ ‬الويب‭. ‬وتعد‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بمثابة‭ ‬الرافعة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الرقمي‭.‬ وقد‭ ‬أولت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اهتماماً‭ ‬كبيرا‭ ‬لقطاع‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬فقد‭ ‬اعتبرته‭ ‬أولوية‭ ‬رئيسية‭ ‬من‭ ‬اولوياتها‭ ‬التنموية،‭ ‬وأحد‭ ‬عناصر‭ ‬التنويع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬الى‭ ‬توطينها‭ ‬للخلاص‭ ‬من‭ ‬هيمنة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬النفطي‭ ‬على‭ ‬إيرادات‭ ‬ميزانيتها‭ ‬العامة‭ ‬وناتجها‭ ‬المحلي‭ ‬الاجمالي،‭ ‬وأحد‭ ‬القطاعات‭ ‬التي‭ ‬يؤمل‭ ‬ان‭ ‬تستوعب‭ ‬اعدادا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬المواطنة‭. ‬وقد‭ ‬حققت‭ ‬البحرين‭ ‬نجاحا‭ ‬مشهودا‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬لتطويق‭ ‬ومواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬العامة‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التحول‭ ‬السريع‭ ‬إلى‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬الصحة‭ ‬والتعليم‭ ‬والإعلام‭ ‬والادارة‭ ‬العامة‭ ‬والبنوك،‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬حافظت‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وحدت‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬متطلبات‭ ‬الاغلاق‭ ‬الجزئي‭ ‬والتباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬التي‭ ‬تطلبتها‭ ‬بروتوكولات‭ ‬مواجهة‭ ‬كورونا‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الامير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الدور‭ ‬الفعال‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬القطاعات‭ ‬المعنية‭ ‬باعتماد‭ ‬تلكم‭ ‬الاجراءات‭ ‬وتذليل‭ ‬العقبات‭ ‬التي‭ ‬واجهت‭ ‬التنفيذ‭. ‬ولأهمية‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬تمخضت‭ ‬عنها‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬فقد‭ ‬تواصلت‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬لاعتمادها‭ ‬كآلية‭ ‬تنموية‭ ‬وتقنية‭ ‬لمرحلة‭ ‬التعافي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬ومواكبة‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة،‭ ‬وتطويرها‭ ‬للنهوض‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬والمجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬والتي‭ ‬انعكست‭ ‬في‭ ‬أهداف‭ ‬استراتيجية‭ ‬تطوير‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬للسنوات‭ (‬2022-2026‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬ريادة‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬واستدامته،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحسين‭ ‬مرتبة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بمؤشر‭ ‬المشاركة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ضمن‭ ‬تقرير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للحكومة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وجعل‭ ‬المملكة‭ ‬مركزاً‭ ‬للابتكار‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬رقمية‭ ‬متطورة‭ ‬ذات‭ ‬مستوى‭ ‬عالمي،‭ ‬واستقطاب‭ ‬الشركات‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المتقدمة،‭ ‬وتطوير‭ ‬معايير‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬وتعزيز‭ ‬مراقبة‭ ‬ورصد‭ ‬الحوادث‭ ‬والهجمات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والتصدي‭ ‬لها،‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬وزيادة‭ ‬كفاءة‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬عبر‭ ‬التحوّل‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للخدمات،‭ ‬ورقمنة‭ ‬الوثائق‭ ‬والمستندات‭ ‬الحكومية‭ ‬والتحوّل‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للمدفوعات،‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬تطبيقات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لإيجاد‭ ‬طرق‭ ‬مُبتكرة‭ ‬وآمنة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬أداء‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية،‭ ‬وبما‭ ‬ينعكس‭ ‬ايجابا‭ ‬على‭ ‬اداء‭ ‬الاعمال‭ ‬وتنشيط‭ ‬الشركات‭ ‬وجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الجديدة‭. ‬ومما‭ ‬ينبغي‭ ‬الاشارة‭ ‬اليه‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أحرزت‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الآن‭ ‬مراتب‭ ‬متقدمة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬تنمية‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬للتقارير‭ ‬السنوية‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬تُعد‭ ‬البحرين‭ ‬الوجهة‭ ‬المثلى‭ ‬لاختبار‭ ‬المنتجات‭ ‬التقنية‭ ‬الجديدة‭ ‬وإجراء‭ ‬التعديلات‭ ‬المحلية‭ ‬عليها‭ ‬قبل‭ ‬طرحها‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬المنطقة‭. ‬لذا‭ ‬فقد‭ ‬سنت‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬والنظم‭ ‬الجديدة،‭ ‬وأدخلت‭ ‬تعديلات‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬القوانين‭ ‬القائمة‭ ‬لدعم‭ ‬قطاع‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭. ‬وكان‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬والتغييرات‭ ‬هو‭ ‬فتح‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬والأعمال‭ ‬للملكية‭ ‬الأجنبية‭ ‬بنسبة‭ ‬100%،‭ ‬ما‭ ‬يخلق‭ ‬فرصاً‭ ‬جديدة‭ ‬أمام‭ ‬الشركات‭ ‬الدولية‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬آفاق‭ ‬الاستثمار‭ ‬الرحبة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬قدمت‭ ‬الحكومة‭ ‬نموذجاً‭ ‬يُحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬قطاع‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬عبر‭ ‬تبنيها‭ ‬سياسة‭ ‬السحابة‭ ‬أولاً،‭ ‬والتي‭ ‬توجب‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬نقل‭ ‬أنظمتها‭ ‬وتخزين‭ ‬بياناتها‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭. ‬كما‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬شهد‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬إعلان‭ ‬شركة‭ ‬أمازون‭ ‬لخدمات‭ ‬الانترنت‭ ‬اختيارها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مقراً‭ ‬لأول‭ ‬مركز‭ ‬إقليمي‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬وقد‭ ‬ادى‭ ‬افتتاح‭ ‬المركز‭ ‬الى‭ ‬تحقيق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفوائد‭ ‬التي‭ ‬يتجاوز‭ ‬نطاقها‭ ‬قطاع‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬تسهِّل‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬مزاولة‭ ‬أعمالها‭ ‬عبر‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭. ‬كما‭ ‬تواصل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تعزيز‭ ‬ريادتها‭ ‬في‭ ‬التحول‭ ‬نحو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الرقمية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أنها‭ ‬حصدت‭ ‬الموقع‭ ‬الأول‭ ‬عربيًا‭ ‬في‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬استخدام‭ ‬الخطابات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الدولية‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬1‭) ‬لسنة‭ ‬2020،‭ ‬وتميزها‭ ‬بتشريعات‭ ‬عصرية‭ ‬تواكب‭ ‬احدث‭ ‬المستجدات‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرقمنة‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬وهي‭ ‬تمضي‭ ‬بخطى‭ ‬واعدة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حضورها‭ ‬كمركز‭ ‬إقليمي‭ ‬رائد‭ ‬لتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭.‬ وقد‭ ‬أوضح‭ ‬سعادة‭ ‬المهندس‭ ‬كمال‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬بتاريخ‭ ‬12‭ ‬يناير‭ ‬2022‭ ‬لعرض‭ ‬استراتيجية‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ (‬2022-2026‭) ‬أنّ‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬تتضمّن‭ ‬اربعة‭ ‬محاور‭ ‬رئيسة‭ ‬وهي‭: ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لقطاع‭ ‬الاتصالات،‭ ‬ودعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الحوكمة‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وتطوير‭ ‬القدرات‭ ‬الرقمية‭. ‬وسنتناول‭ ‬بالتحليل‭ ‬تفاصيلها‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬قادم‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭. ‬ {‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

مشاركة :