شراكة لتزويد الطاقة النظيفة للقمّة العالمية لطاقة المستقبل

  • 1/26/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصّة العالمية المعنيّة بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والذي استضافته شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، عن توفير الطاقة النظيفة للقمّة العالمية لطاقة المستقبل، التي أقيمت أخيراً ضمن فعاليات الأسبوع، وذلك بموجب شراكة تم إبرامها مع شركة مياه وكهرباء الإمارات.  كما منحت شركة مياه وكهرباء الإمارات أيضاً «شهادات الطاقة النظيفة» لتغطية الطلب على الطاقة خلال انعقاد القمة، بما يعكس جهود أسبوع أبوظبي للاستدامة ومساعيه لتحقيق الحياد الكربوني، علماً أنّ الحدث الذي أُقيم في وقت سابق من الأسبوع الماضي جمع رؤساء دول ونخبة من صنّاع القرار وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم في إطار جهود دولة الإمارات لترسيخ دورها الريادي في تحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية وتسريع الوصول للحياد المناخي. تعليقاً على هذه الشراكة، قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «يُسعدنا استخدام شهادات الطاقة النظيفة كمعيار لقياس البصمة الكربونية للقمة العالمية لطاقة المستقبل، ومواصلة التوسع السريع للوصول إلى شريحة أكبر مع انضمام قطاع الفعاليات إلى قائمة القطاعات الأخرى التي أبدت اهتماماً كبيراً بشهادات الطاقة النظيفة مثل قطاعات الطاقة، والصحة والعقارات. نرى أن هناك إمكانيات عدة يمكن للقطاعات والشركات الأخرى الراغبة بإزالة الكربون من جميع أعمالها الاستفادة منها لدخول سوق شهادات الطاقة النظيفة، حيث تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز جهودها لتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050». وتعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات حالياً على مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة، وفي طليعتها محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، التي ستكون أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم، حيث ستستخدم نحو أربعة ملايين لوح شمسي لتوليد طاقة كهربائية كافية لنحو 160 ألف منزل في مختلف أنحاء الدولة. ومن المتوقع أن تُسهم محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية فور وصولها إلى مرحلة التشغيل التجاري الكامل في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن سنوياً، ما يُعادل إزالة 470 ألف سيارة من الطريق. ونظراً لكونه أول حدث دولي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب-26»، يتميّز أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 بدوره المحوري في تحفيز الجهود العالمية الحالية لمواجهة التغير المناخي قبيل الانطلاق الرسمي لمؤتمر «كوب-27»، الذي تستضيفه مصر هذه السنة، و«كوب-28» الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال السنة المقبلة. وقد بات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يقام سنوياً منذ العام 2008، أحد أبرز منصّات الاستدامة حول العالم، حيث استقطبت نسخة العام 2020 نحو 45 ألف شخص من 175 دولة. ويساهم الأسبوع بشكل فعّال في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة إقليمياً وعالمياً في مجال الاستدامة ومواجهة التغير المناخي. وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة عن مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وهي مبادرة وطنية هدفها خفض الانبعاثات إلى الصفر وتعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما كانت الإمارات أول دولة عربية تضع أهدافاً طوعية لمدى اعتمادها على الطاقة النظيفة، وأول دولة خليجية توقع اتفاقية باريس. وحظي أسبوع أبوظبي للاستدامة بدعم نخبة من الشركاء والرعاة المحليين والعالميين أبرزها دائرة الطاقة - أبوظبي، أرامكس، بيئة، كريدي أجريكول، مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنجي، الاتحاد للطيران، جنرال إلكتريك، إنفستكورب، ماكينزي آند كومباني، شركة مبادلة للاستثمار، بيبسيكو، باور تشاينا، تبريد، ووكالة الإمارات للفضاء. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :