غالباً ما يتجه ما يرغبون في العثور على خبز صحي إلى الخبز الخالي من الغلوتين، ومع ذلك، كشفت الدراسات أنه يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، بحسب موقع "إكسبريس". تحتوي هذه الأنواع من الخبز أو المنتجات (الخالية من الغلوتين) على محتوى طاقة أعلى بكثير بما في ذلك المزيد من الأحماض الدهنية والدهون مقارنة بنظيراتها التي تحتوي على الغلوتين. وجدت إحدى الدراسات أن المنتجات الخالية من الغلوتين يمكن أن تؤدي إلى السمنة وقد لا تكون خيارا صحيا. وخلص الباحثون في دراسة حديثة أخرى إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا خال من الغلوتين قد يتسببون في ضرر أكبر. وقالوا إن استهلاك الغلوتين لا يبدو أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن أولئك الذين يتبعون هذا النظام الغذائي قد يحدون من تناولهم للحبوب الكاملة ما قد يكون مرتبطا في الواقع بنتائج عكسية على القلب والأوعية الدموية. خبز الشعير كخيار أفضل للمساعدة في تقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة يحتوي خبز الشعير على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ويوفر الفيتامينات والمعادن والألياف والسيلينيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي لا توجد في الخبز المصنوع من دقيق الخبز المكرر. ويقول خبراء التغذية إن الفوائد الغذائية للشعير مهمة وأكثر فائدة من الحبوب الأخرى. مقارنة بالعديد من الحبوب الأخرى، حتى الحبوب الكاملة القديمة الأخرى، فإن الشعير يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، كما يحتوي على نسبة أعلى من الألياف الغذائية وبعض المعادن النزرة (العناصر النادرة). وجدت دراسات أن تناول خبز الشعير مفيد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكري وبعض أنواع السرطان. في دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للصحة (the National Library of Health)، تم تحليل ارتباط الشعير بالشيخوخة الصحية بشكل أكبر. وأشارت الدراسة إلى أن "الشعير له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك قدرته على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". يحتوي الشعير على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم ما يجعله يساعد في التحكم في الجلوكوز في الدم وإدارة الأنسولين، مع فوائد للصحة الجيدة وقدرته على تقليل الدهون الحشوية. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :