أعلن جيش مالي، مساء الجمعة، انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في فندق بالعاصمة باماكو. وهاجم مسلحون فندق "راديسون بلو" واحتجزوا حوالي 170 بينهم 30 موظفا بالفندق و130 من النزلاء منهم دبلوماسيون أجانب وغربيون، لعدة ساعات، فيما أرسلت أمريكا وفرنسا قوات خاصة للمشاركة مع قوات مالي في عملية تحرير الرهائن. وذكر مسؤولون في مالي أن قوات الأمن عثرت على جثث 10 اشخاص على الأقل، في صالة الاستقبال في الفندق دون أن توضح هوية القتلى، فيما أصيب 6 أشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى. وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي أوليفر سالداجو إن 2 أو 3 مسلحين ببنادق آلية من طراز "كلاشينكوف" شنوا الهجوم، مضيفا أن الهجوم تزامن مع وجود وفود دبلوماسية أجنبية في الفندق للمشاركة في جهود عملية السلام في مالي التي تخوض صراعا ضد جماعات إسلامية متطرفة بمساعدة من قوات الأمم المتحدة وفرنسا.
مشاركة :