يغتاب الصغار ظِل الكِبار، حتى تحرقهم رمضاء الحقيقة، إنّهم لهوى الظنون سادرون. سمو أميرنا، أمير منطقة مكة المكرمة، أمير الوعي والمسؤولية، رجل الدولة، الذي هو محل ثقة من عهد أبيه الملك الشهيد الفيصل، مرورًا بالملوك أعمامه «خالد، وفهد، وعبدالله» -طيب الله ثراهم-، إلى عهد مليكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي من ثقته بحكمة وحنكة سموه، وبمهامّه كحاكم إداري مميّز، اختاره مستشارًا له -حفظه الله-. هذا المقال ليس بتعريف المعروف للناس، ولا دفاعًا عن الذي تُدافع عنه سيرة منجزاته الوطنية.. بل لأنّني أدينُ للأمير خالد أنّه علّمني الصبر في فقد القريب، وثقّفني برؤاه التي هي نتاج قراءته للمبدعين وأسفارهم فيما يكتب ويقول.. وربَّى ذائقة الجمال لديَّ وجيلي عبر أشعاره بالحناجر والدواوين! إنّه بانوراما خلاّقة، لا يحتاج لمثلي لإبراز إبداعاته، ولكن يؤذيني نكران الجميل، والتشفي من فئام من طيور الظلام بنعيقها إذا ما حل -بقدر الله- نائبة بمنطقة مكة اليوم، وعسير سابقًا. الدولة تعرف رجالها، والناس تعرف أميرها، خالدًا بفيصل الدِّين، ثم الوطنية، يواجه النوائب بلا نائب، ويتحمّل ولا يختبئ. هؤلاء يكويهم تاريخ حاربه الفيصل لمسح مزايدات مريدين، أرادوا فيما مضى على وسطية دين العباد، وعلى وطنية البلاد من أمميتهم الفانتازية، ومنهجهم الذي كان (خفيًّا)، ثم أصبح جليًّا بهذا الوهن.. (وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). * تغريدة: لسمو الشعر: خ/ف في عيني اليمنى من الورد بستان.. وفي عيني اليسرى عجاج السنين.! Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :