المفكر الفنان سمو أمير منطقتنا مكة المكرمة خالد الفيصل في كتابه الممتع ( مسافة التنمية وشاهد عيان) ، حين عُيِّن أميراً لمنطقة عسير بالسبعينيات تمنى وطلب من مليكه ووالده الإمام الشهيد فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، ألا يكون كحاكم إداري للمنطقة مجرد همزة وصل بين أجهزة القضاء والأمن بعسير بل يكون للإمارة دور قيادي في تنمية المنطقة الخلابة الموحشة التي استشعر من خضرتها ونسيمها أنها مشروع سياحي عظيم للوطن ، فأنشأ إدارة تعنى بالتنمية ،جسراً بين الحكومة والقطاع الخاص. فكانت عسير السياحية نسيج المال الخاص المستفيد ورؤية حكومية بقيادة مفكري التنمية بقيادة سموه، ولأنه فنان ،عصرن موروث عسير بشواهدها كالمفتاحة بل حتى مبنى الإمارة قلعة عسيرية. سأتخذ مثالاً قريباً، محافظ العرضيات الأستاذ المتمكن عمران الزهراني تطورت ملامح المحافظة في عهده ، عدا الجانب السياحي، وبها كنز سياحي شتوي جبار شريان تهامة وادي قنونا ووادي يبه ،هنا .. الأسئلة والحلول في كتاب الفيصل الذي يُلزم عمران بعمارة محافظته ليس عبر مجالس بلدية بل إغراء القطاع الخاص ،وذلك يستلزم انشاء قِسم لشئون التنمية بالمحافظة واختيار كوادره باهتمام على يد هذه الادارة الفيصلية، حيث الانتقال من تصدير العقبات الى صدارة الغيم ، فمن يعلق الجرس؟ Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :