بيروت (رويترز) أكدت شخصيات في المعارضة السورية أمس، أن جهوداً تبذل لعقد مؤتمر في السعودية لتوحيد معارضي الرئيس بشار الأسد، إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد له، فيما رحب الائتلاف الوطني المعارض بالاجتماع من أجل توحيد الفصائل قبيل محادثات السلام المخطط لها مع النظام السوري. جاء ذلك عقب تقرير ذكر أن الاجتماع سيعقد منتصف ديسمبر المقبل. وذكرت قناة «العربية الحدث» أمس الأول، أن الرياض ستستضيف المؤتمر الذي سيأتي عقب اتفاق دولي لإطلاق محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من يناير المقبل. وقال هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري إنهم لم يتلقوا دعوة رسمية لكنهم سيسعون لإشراك فصائل المعارضة المسلحة «المعتدلة». من جهته، قال أحمد رمضان أحد أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة المدعوم من الغرب، «إننا نرحب بالجهود التي تبذلها السعودية على وجه الخصوص، حيث تهدف إلى توحيد فصائل المعارضة السورية». وذكر رمضان أنه من المتوقع أن يصل قريباً وفد سعودي لمدينة اسطنبول التركية حيث يتخذ الائتلاف مقراً له، ليطلع قادته بإيجاز حول تفاصيل المؤتمر المقرر عقده في الرياض. وتابع رمضان «الجهود السعودية تهدف إلى التصدي للتدخل الإيراني والروسي في الأزمة السورية». وكان عبد الله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة ذكر أمس الأول، أن بلاده حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على «التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد».
مشاركة :